كشفت قناة كوردستان 24 عن تفاصيل سرقة كبرى للنفط عن طريق ثقب أحد أنابيب الخام في محافظة كركوك.

وكانت السرقة تمارس على بعد نحو أمتار من نقطة تفتيش للجيش العراقي في بلدة سركران الواقعة إلى الشمال الغربي من كركوك.

ويقول السكان المحليون إن أفراد الجيش المرابطين في نقطة التفتيش لم يسمحوا بعبور نصف برميل نفط للمواطنين، متسائلين عن أسباب سماحه لمرور ناقلات للنفط.

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي ناصر الهركي: إن الجيش يتحمل مسؤولية ثقب خط الأنابيب، لأن المنطقة تقع تحت سيطرتها.

وذكرت مصادر أن خط الأنابيب الذي ثُقب تتم فيه سرقة النفط من خلال الناقلات على بعد 300 متر من نقطة تابعة للجيش العراقي.

وبعد كشف السرقة الكبرى، بدأت فرق شركة نفط الشمال وشرطة النفط بإصلاح الأنبوب، حسبما أفادت المصادر

وقالت مصادر أخرى إن السلطات فتحت تحقيقاً مع القوات المسؤولية عن حماية تلك المنطقة. ولم يتسن معرفة المزيد من التفاصيل.

وسبق أن تكررت سرقات النفط بواسطة ثقب الأنابيب في كركوك منذ تشرين الأول أكتوبر 2017 وهو التاريخ الذي أعقبته تفجيرات طالت حقول النفط مراراً.

 

 

كوردستان24