قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ، أن لدى بلاده مذكرات تفاهم متوازية مع كل من روسيا والولايات المتحدة حول قضايا شرقي الفرات في سوريا  ، لافتاً الى انه على تواصل مع وزير الدفاع العراقي بشأن حزب العمال الكوردستاني PKK .

 جاء ذلك في تصريحات للوزير التركي رداً على أسئلة الصحفيين عقب اجتماع الحكومة التركية أمس الإثنين.

وأضاف: " اتفقنا على انسحاب الإرهابيين ولكن للأسف لا يزال وجودهم مستمرا هناك".

وأشار أكار ، إلى أن تركيا لن تسمح بأي خطر أو تهديد لها في جنوب البلاد، مؤكدا احترام أمن حدود الدول الجارة وحقوقها السيادية، وفي مقدمتها سوريا والعراق.

وجوابا على سؤال أحد الصحفيين عن احتمالية شن عملية ضد PKK  مع العراق، وهل ثمة اتصالا بهذا الشأن، أكد أكار أنه على تواصل مع وزير الدفاع العراقي.

وتابع: "نواصل العمل للتعاون معهم في أمن الحدود وقد وصل وفد من العراق في الاسابيع الماضية، وأوضحنا لهم كيف قمنا بتأمين الحدود من خلال نظام الأمن المادي للحدود في ولاية هطاي (جنوبي تركيا)".

مشيراً ، إلى أن الجانب العراقي يبحث عما يمكن فعله بشأن حدوده مع سوريا، مضيفا بالقول: "قلنا لهم أنه يمكننا مساعدتهم".

ولفت الوزير التركي إلى أن علاقات بلاده مع العراق تتواصل بشكل ودي.

وتشن تركيا غارات جوية شبه يومية وهجمات برية على مناطق حدودية داخل إقليم كوردستان ، مستهدفة عناصر ومقرات  PKK، وعلى اثر هذا الاقتتال استشهد وجرح العشرات من المدنيين خلال السنوات الثلاث الماضية ، كما بدأت تركيا عملية عسكرية واسعة منذ 24 ابريل/نيسان الماضي داخل إقليم كوردستان ومازالت مستمرة حتى الآن.

ومعظم المناطق الحدودية في إقليم كوردستان ضمن حدود محافظات الإقليم خاصة التابعة لأربيل ودهوك اما تم اخلاءها او تعيش حالة من عدم الامن والاستقرار بسبب تواجد مسلحي الحزب التركي.

وكثيراً ما تطالب حكومة اقليم كوردستان الحزب بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف ، وعدم خلق مشاكل لحكومة الإقليم مع دول الجوار ، لكن من دون جدوى.

 

 

باسنيوز