• Monday, 23 December 2024
logo

الديمقراطي الكوردستاني يعيد فتح مقاره ويطلق حملته الانتخابية في مخمور

الديمقراطي الكوردستاني يعيد فتح مقاره ويطلق حملته الانتخابية في مخمور

يعود الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الثلاثاء، الى قضاء مخمور للمرة الأولى بعد أربعة أعوام من أجل فتح مقاره وبدء حملاته الانتخابية.

وقال مراسل (باسنيوز)، أنه "بعد اكتمال أعمال صيانة وترميم مقرات الحزب في هذه المناطق، يعود الديمقراطي الكوردستاني لافتتاح الفرع 23 للحزب  في مخمور وبدء حملته الانتخابية في مراسيم احتفالية تبدأ بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وبحضور المسؤولين والمرشحين عن الحزب".

وتقع مخمور على بعد 56 كم جنوب غرب أربيل بين نهري الزاب الكبير والزاب الصغير، ويقطنها أغلبية كوردية وأقلية من المكون العربي.

وحتى عام 1996 كانت مخمور قضاءً تابعاً لمحافظة أربيل، إلا أنها وضمن سياسة التعريب تم إلحاقها بمحافظة نينوى.

وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد أغلق مقاره في هذه المناطق كما غالبية المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ (المتنازع عليها) بعد أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017، إلا أن مسؤول الفرع 23 للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

 وكان مسؤول فرع الديمقراطي الكوردستاني في مخمور كرمانج عبد الله ، قال في وقت سابق من أغسطس /آب الماضي لـ (باسنيوز) : «لم نغادر مخمور بعد خيانة 16 أكتوبر، إلا أننا أغلقنا مقارنا في مركز مخمور وناحية سرگران، لكن كوادرنا وأنصارنا ظلوا هناك فيما اضطر البعض منهم بسبب الأوضاع الطارئة إلى النزوح نحو أربيل ومحيطها».

وأضاف «والآن، أعاد إرهابيو داعش تنظيم صفوفهم وزادوا من تحركاتهم في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان والتي كانت بحماية البيشمركة من قبل»، مشيراً إلى أن «90% من سكان ناحية قراج التابعة لقضاء مخمور من الكورد نزحوا منها، ولم يبقى سوى عدد قليل من مربي المواشي، وهؤلاء يتعرضون يومياً لهجمات داعش والخطف لتحصيل الفدية، ولم يعد أحد يشعر بالأمان بعد خروج البيشمركة وفرض سيطرة الميليشيات والعسكرة على مخمور».

وأوضح عبد الله ، أن «إرهابيي داعش أعادوا تنظيم صفوفهم وزادوا من هجماتهم وتحركاتهم في مناطق واسعة تمتد من داقوق إلى الدبس وحمرين، إلى الشرقاط حتى ناحية قراج، مستفيدين من الفراغ الأمني الناتج عن خروج البيشمركة من المنطقة، فيما لا وجود لداعش في مناطق سيطرة البيشمركة».

وأكد عبد الله، أن «الحزب الديمقراطي الكوردستاني يستعد حالياً للعودة إلى مقاره في مخمور وسرگران مرفوع الرأس، بعد إتمام أعمال الصيانة والتجديد في هذه المقار»، وأضاف «نعود إلى مخمور بأعلام كوردستان ومع البيشمركة، ونحن مدينون لأهالي مخمور المناضلين الذين كانوا مع الديمقراطي الكوردستاني قلباً وقالباً في انتخابات 2018، وجعلوا من بيوتهم مقار للحزب»، وقال: «لم يكن الخروج من مخمور بإرادتنا بعد خيانة 16 أكتوبر 2017 التي سلمت 50% من أراضي كوردستان للأعداء».

وختم كرمانج عبد الله حديثه قائلاً: «وكما كنا في قلوبهم ومنازلهم خلال الانتخابات الماضية، نطمئن أهالي مخمور أننا في الانتخابات المقبلة سنكون في مقارنا ومع رايات كوردستان والبيشمركة في مخمور».

 

باسنيوز

Top