السفير الباكستاني : الكاظمي سیوقع 7 اتفاقيات مع باكستان ومستعدون لتصليح محطات الكهرباء بالعراق
أعلن السفير الباكستاني في العراق، أحمد أمجد علي، أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً بالعراق وأنهم يريدون توسيع علاقاتهم معه، معرباً عن أمله في أن يتم خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، التوقيع على سبع اتفاقيات مشتركة بين البلدين.
وذكر أحمد أمجد علي، في مقابلة ، أنه سيزور إقليم كوردستان قريباً، وأنه اقترح فتح قنصلية فخرية لبلاده في أربيل تصبح فيما بعد قنصلية رسمية، مشيراً الى أنهم يحترمون سيادة الأراضي العراقية.
وأدناه نص المقابلة:
*من المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، باكستان، متى ستكون هذه الزيارة وماذا يضم جدول أعمالها؟
السفير الباكستاني: لا أستطيع إخبارك بموعدها بدقة، لكنها قريبة. اتفق البلدان على الزيارة، وهي تأتي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وقد وافق الكاظمي على زيارة باكستان. يعمل الطرفان على تحديد موعد. سيتم حسم الأمر قريباً وستتم الزيارة قريباً.
* قريباً يعني متى، خلال الأيام القادمة أو الأسابيع القادمة؟
السفير الباكستاني: لا أستطيع إخبارك بتاريخها بدقة. لكن من المؤمل أن تتم الزيارة خلال الشهر الحالي. نعمل على تحديد يوم يكون مناسباً للجانبين.
* وما هو جدول أعمال الزيارة؟
السفير الباكستاني: باكستان والعراق يرتبطان بصداقة منذ زمن بعيد. هذه الصداقة تعود إلى أيام حلف بغداد في الخمسينيات. منذ ذلك الحين يرتبط البلدان بعلاقات صداقة. وفي هذه السنة، انتعشت العلاقات بفضل زيارات كبار المسؤولين في البلدين على مستوى رئيس الحكومة والوزراء من باكستان إلى العراق ومن العراق إلى باكستان. أنا واثق أن زيارة رئيس الوزراء هذه ستسفر عن تغييرات أكثر إيجابية في العلاقات، وسيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين، كما سيتم التأكيد على مسائل الثقافة والتربية والسياحة والاقتصاد.
* كانت لوزير الدفاع الباكستاني زيارة إلى العراق وقد استضفناه في رووداو، أود معرفة نتائج تلك الزيارة..
السفير الباكستاني: كانت زيارة وزير الإنتاج الدفاعي في شهر كانون الثاني خارقة للعادة. بعدها كانت هناك زيارة لوزير الدفاع العراقي إلى باكستان. ثم زار وزير الخارجية الباكستاني العراق. في الشهر الماضي قام وزير الخارجية العراقي أيضاً بزيارة باكستان. نحن نخوض محادثات حول حزمة اتفاقيات مع العراق في مجال الدفاع، والعمل عليها متواصل. كما تقوم باكستان بتدريب الطلبة العراقيين في أكاديمياتها العسكرية. في 23 آذار من هذه السنة، وهو اليوم الوطني الباكستاني، شاركت للمرة الأولى قوة مظلية عراقية في تلك المناسبة. هذا يعني أننا بدأنا خطوات جيدة في المجال الدفاعي. نأمل أن نحقق نتائج جيدة خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي.
* كان هناك الكثير من الحديث عن النظام الدفاعي العراقي والتجارة بين البلدين، هل هناك تقدم؟
السفير الباكستاني: نعم، وكما أسلفت، نخوض محادثات حول مجموعة من الاتفاقيات. البلدان يخوضان محادثات لتأمين المعدات الدفاعية. فلدى باكستان قدرة جيدة جداً على إنتاج المعدات الدفاعية. المحادثات حول تلك الاتفاقيات مستمرة ونأمل أن تحسم خلال زيارة رئيس الوزراء.
* كم هي عدد الاتفاقيات التي سيوقع عليها البلدان خلال تلك الزيارة، وفي أي المجالات، أم ستقتصر على المجال الدفاعي؟
السفير الباكستاني: لا أستطيع أن أقول لك بالتحديد كم اتفاقية سيتم التوقيع عليها، لكن آمل أن يتم التوقيع على ما بين خمس وسبع اتفاقيات في مجالات الثقافة، التجارة، العلاقة بين أبناء البلدين، الاتفاق بين الغرف التجارية بين البلدين، وكذلك في مجال التربية. كما نأمل توقيع اتفاقيات في المجال العسكري والدفاعي. ما يعني أنه ستكون هناك اتفاقيات كثيرة، وتعمل وزارتا خارجية البلدين على هذه الاتفاقيات، ومع انتهاء المحادثات سيتم التوقيع عليها.
* هل يمكن أن تحدثنا عن نوعية تلك الاتفاق، مثلاً ماذا سيقدم كل بلد للآخر في مجالات الدفاع والتربية والثقافة؟
السفير الباكستاني: لأتحدث إليك عن مجال التربية على سبيل المثال، فبالأمس كانت لنا محادثات مع المسؤولين في وزارة التربية، في إطار الاتفاقية التربوية يشار إلى التنسيق التربوي، ما يعني أنه سيكون بإمكان الطلبة العراقيين السفر إلى باكستان للدراسة هناك، وسيتم توفير مقاعد دراسية مجانية لهم. في الواقع، نحن نمنح الآن زمالات دراسية للطلبة العراقيين في مجالات عدة، لكن عندما تبرم الاتفاقية، سيزيد العدد. كما أن عندنا برامج تبادل الطلبة، ضمن إطار نفس الاتفاقية التربوية. هذا إضافة إلى تبادل التدريسيين والتنسيق بين الجامعات. ما يعني أن الاتفاقية ستنفع التدريسيين والطلبة والمدربين العراقيين.
* في كربلاء، توجد شركتا سمنت وفندق مملوكة لشركات باكستانية. بصورة عامة كم هو عدد العمال والشركات الباكستانية في العراق؟
السفير الباكستاني: نعم، عندنا شركتا سمنت كبيرتان. إحداهما تابعة لشركة لكي سمنت الباكستانية والثانية تابعة لمجموعة آتوك. كما تمتلك شركة باكستانية فندقاً في كربلاء. نحن في محادثات مع المحافظات الأخرى ووزارة السياحة بقصد زيادة الاستثمار في قطاع السياحة في العراق، وعندنا من يرغب في الاستثمار في مجالات أخرى كالمياه والمؤسسات الطبية. أبدت الحكومة الباكستانية للعراق استعدادها لتصليح محطات الكهرباء المتوقفة، أي أننا مستعدون لمساعدة العراق في هذه المجالات أيضاً. إضافة إلى ذلك، قدمنا مقترحات أخرى، نأمل التباحث بشأنها مع الحكومة العراقية بعد الانتخابات، وقد بحث الأمر خلال زيارة وزير الخارجية العراقي إلى باكستان، فكما هو معروف فإن قدرات باكستان في مجال قواعد البيانات واحدة من الأفضل عالمياً، والموضوع هو رقمنة الهويات وجوازات السفر. من خلال الرقمنة يمكن إنشاء حسابات مصرفية وحتى سيمكارتات، فببطاقة واحدة تكون كل الأنظمة متاحة لك. هذا يساعد القطاع المصرفي أيضاً. قدمنا هذا المقترح ونأمل أن نجري المزيد من المحادثات بشأنه بعد الانتخابات، وسيكون عوناً على الإصلاح في نظام التصويت العراقي أيضاً. نحن متمسكون بمساعدة العراق في الرقمنة.
* عندما نتحدث عن الاستثمارات والمساعدات التي تقدمونها للعراق، هل هي لقسم معين من العراق، لمحافظات محدودة، أم هي عامة لكل العراق؟
السفير الباكستاني: هذه الاتفاقيات هي بين حكوميتن، وفيما بعد تقرر الحكومة أين يتم تنفيذها، لكن إضافة إلى ذلك، في مجال السياحة مثلاً، بحثنا هذا الموضوع مع عدد من المحافظات. كذلك، أظهرت عدة شركات باكستانية الاستعداد للقدوم إلى هنا لإنتاج مياه الشرب النظيفة والصحية. باستطاعتها تحويل ماء البحر إلى ماء للشرب. كذلك الحال في مياه الأنهار. أو باستطاعتها إنشاء محطات لإنتاج الكهرباء. يمكن تنفيذ هذه المشاريع في أي مكان بالبلد. لم يمر سوى شهر على قدومي إلى هنا، وفي فترة قصيرة سأزور أرضكم الجميلة كوردستان وأربيل. سأبحث كل هذه المواضيع مع القيادة في كوردستان. كل مساعدة أو استثمار تستطيعه باكستان سننجزه هناك بكل سرور.
* هل عندكم خطط لكوردستان أم ستذهبون للمشاهدة والاستماع وبعدها ستقررون ماذا تفعلون؟
السفير الباكستاني: لدينا خططنا. سأذهب وألتقي القيادة هناك، وأقترح فتح قنصلية فخرية في كوردستان. لكي يسهل على باكستان التواصل مع مؤسسات كوردستان ويتمكن الباكستانيون من الاستثمار في كوردستان. حالياً يقيم ما بين ألف و1200 باكستاني في كوردستان، يعملون في قطاع السياحة، وبعضهم يعمل في مجالات تخصصية، وبعضهم في قطاع النفط. أي أنه يوجد باكستانيون هناك ونحن سنقدم تسهيلات لهؤلاء الباكستانيين إذا أرادوا مساعدة كوردستان.
* ذكرتم أن عدداً من الباكستانيين يعملون ويقيمون في إقليم كوردستان. هل تخططون لفتح قنصلية في إقليم كوردستان؟
السفير الباكستاني: نعم، اقترحنا فتح قنصلية فخرية في كوردستان، وعند فتحها سنبحث عن فرصة لفتح قنصلية رسمية.
* في المجال الزراعي، أي نوع من التعاون الزراعي تسعون لتنظيمه بين باكستان والعراق؟
السفير الباكستاني: باكستان بلد زراعي، وقد اقترحنا تصدير منتجات غذائية إلى العراق. يستطيع التجار الباكستانيون المجيء إلى هنا والعمل في التجارة مع العراق. في الفترة الأخيرة، قدمنا 40 مقعداً دراسياً في مجالي تربية الحيوان والزراعة للطلبة العراقيين. نحن مستعدون لتقديم أي نوع من المساعدة للعراق في المجال الزراعي.
* هل تتطلعون لتعزيز علاقاتكم مع إقليم كوردستان، خاصة في المجالين التجاري والزراعي؟
السفير الباكستاني: أجل ولم لا، كل الأمور التي أشرت إليها ننظر إليها كحزمة واحدة. هي ليست لبغداد وكربلاء والنجف وحدها. بل هي لكل العراق. لا شك أنها تشمل كوردستان أيضاً.
* هل تخبرني بالتحديد ما الذي تتطلعون إليه في كوردستان، وهل عندكم أي مخطط؟
السفير الباكستاني: الهدف الذي يحظى بالأولوية حالياً هو التجارة بين باكستان والعراق وكوردستان، وهي في مستوى متدن جداً. نحن نريد أولاً إقامة علاقات تجارية مع العراق وكوردستان وتنمية التجارة. فإضافة إلى أننا مستعدون لمساعدة العراق على تطوير البنية التحتية، التجارة والقطاع الصحي، تمتلك باكستان خبرات كبيرة تستطيع بها مساعدة كوردستان والعراق.
* دعنا نتحدث عن الانتخابات، كيف تنظر باكستان إلى الانتخابات العراقية القادمة؟
السفير الباكستاني: الانتخابات ستجرى في الشهر القادم. باكستان بلد ديمقراطي، وساندنا الديمقراطية باستمرار. المسألة هي إرادة شعب، نحن دائماً نحترم إرادة الشعب. الذي يصوت له شعب العراق وشعب كوردستان يكون من حقه تشكيل الحكومة.
* هل ستبعثون مراقبين من باكستان إلى العراق لمراقبة الانتخابات؟
السفير الباكستاني: لم تطلب الحكومة العراقية منا إرسال مراقبين حتى الآن، وأعتقد أن الفترة المتبقية قصيرة، ولكني سمعت أن مراقبين تابعين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى سيتواجدون في يوم الانتخابات وسيراقبون الانتخابات.
* هل تخططون لإرسال مراقبين؟
السفير الباكستاني: لا توجد أي مبادرة حالياً.
* من المعروف أن الأوضاع في العراق حساسة جداً، خصوصاً قبل الانتخابات، هل تعتقد أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت خطوة صائبة، وهل تعتقد أن هذه الانتخابات ستحدث أي تغيير في العراق؟
السفير الباكستاني: الانتخابات العراقية شأن عراقي داخلي، وكما ذكرت فإن الانتخابات هي إرادة الشعب. رأينا أن إجراء هذه الانتخابات كان جزءاً من برنامج عمل رئيس الوزراء العراقي عندما تولى المنصب. أعتقد أنه ملتزم ببرنامجه وأنه يفي بتعهده المتمثل في إجراء انتخابات مبكرة. حتى الآن، نرى أن جميع الأطراف السياسية مشاركة في هذه العملية، وهذه إشارة جيدة للعراق وفرصة أمام الشعب للخروج والتصويت واختيار ممثليه.
* يعيش عدد من الكورد منذ فترة طويلة في باكستان، بعضهم حقق نجاحاً جيداً في باكستان، مثلاً بينظير بوتو كانت لها أصول كوردية. أريد أن أعرف رأي باكستان بخصوص الكورد وكوردستان، وخاصة بخصوص القضية الكوردية وحلها؟
السفير الباكستاني: قبل بدء هذا الحوار أشرنا إلى أن اللغة الكوردية تنتمي إلى نفس عائلة اللغة الفارسية وهناك العديد من الكلمات المشتركة بين لغتكم ولغتنا. من حيث الثقافة والدين يسود التشابه هذه المنطقة. تجمعنا في الجانبين مشتركات كثيرة من الناحيتين الثقافية والدينية. أعلم أن شعب كوردستان منتشرون في كل بقاع العالم. الأشخاص الذين جاءت أصولهم من كوردستان، ربما أصبحوا ينتمون الآن إلى قوميات أخرى، لكنهم من أصول كوردية. الكورد أنجزوا أموراً جيدة لأنفسهم ولمنطقتهم. نحن كنا داعمين لهم دائماً، يجب أن يقرر الناس مصيرهم بأنفسهم. على نفس المنوال، هناك مشكلة بين باكستان والهند، وهي قضية كشمير. موقف باكستان يقول دعوا الناس يقررون مصيرهم بأنفسهم. أينما وجدت مشكلة من هذا النوع، فإن باكستان تؤيد دائماً السماح لأن تكون إرادة الشعب هي من يقرر مصيره.
* كوردستان مقسمة على أربع دول. لو تحدثنا عن هذا القسم الذي هو جنوب كوردستان، أو إقليم كوردستان العراق، أود أن أعرف ما هو أفضل السبل لحل مشاكل إقليم كوردستان؟
السفير الباكستاني: أعود وأقول إن الشعب هو من يجب أن يقرر. هذا مرتبط بسيادة العراق ونحن نحترمها. يجب أن يتخذ شعب العراق والشعب الكوردي القرار بشأن مستقبلهم.
* لباكستان دور كبير في أفغانستان. كيف ترى مستقبل أفغانستان بعد عودة طالبان؟
السفير الباكستاني: باكستان جارة لأفغانستان. باكستان ترى أنه يجب الآن تشكيل حكومة شاملة تضم ممثلي كل الأطراف، ممثلي كل أقاليم أفغانستان وشعبها. نحن نريد السلم لأفغانستان. تجمع باكستان بأفغانستان حدود مشتركة طولها 2600 كيلومتر. كما يوجد عندنا ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني. شهدت أفغانستان على مدى عشرات السنين الماضية الكثير من المرارة، ولهذا نريد السلام لأفغانستان، نريد السلام لشعب أفغانستان وللمنطقة.
* كم عدد اللاجئين الأفغان في باكستان؟
السفير الباكستاني: يوجد نحو ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني في باكستان.
* هل ارتفع العدد بعد عودة طالبان؟
السفير الباكستاني: لا أستطيع الجزم بأن العدد ارتفع أم لا. فليست معي إحصائيات دقيقة، لكني أعتقد بوجود موجة لاجئين كبيرة في هذا الوقت.
* أظن أن باكستان هي الدولة الأولى التي أوفدت مسؤولين للحوار مع طالبان في أفغانستان. ماذا كانت أهداف تلك الزيارة؟
السفير الباكستاني: لا تزال باكستان تحتفظ بسفيرها في أفغانستان، وهو يواصل مهامه مثلما في سفاراتنا الأخرى. سنمارس دورنا. في هذا الوقت، ساعدت باكستان في نقل الكثير من الأفغان والأجانب الذين كانوا في أفغانستان. تمارس سفارتنا مهامها ونحن بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة، وعندها سنعرف ما الذي يجب فعله.
* بينما نحن نتحاور هنا، توجد في كابول مظاهرات ضد الحكومة الباكستانية، ويزعم المتظاهرون أن باكستان كان لها يد في الوضع. سؤالي لك هو هل كان لباكستان يد في عودة طالبان؟
السفير الباكستاني: كما ذكرت من قبل، باكستان تحترم سيادة كل الدول. باكستان لا تريد سوى السلام في المنطقة. لا أعلم بهذه التظاهرات في أفغانستان، لكننا نريد أفغانستان آمنة وجارة هادئة.
* لماذا يشعر الأفغان بأن باكستان تقف وراء هذا الوضع أو شاركت في خلقه؟
السفير الباكستاني: يحق لكل أن يرى رأيه، لكن باكستان كانت دائماً داعمة للسلام وتحترم دائماً سيادة الدول.
* ما هو رأيكم في القمة التي عقدت مؤخراً في بغداد؟
السفير الباكستاني: أعتقد أن القمة التي جرت في بغداد كانت فرصة كبيرة للعراق ليعود إلى المنصة العالمية ويمارس دوره الكبير في المنطقة. أنا أرى أن جمع الدول التي بينها خلافات إلى طاولة واحدة كان من أفضل مبادرات الحكومة العراقية، وأنا واثق أن هذه القمة ستكون لها آثار طويلة المدى على تحقيق السلام وحل خلافات المنطقة.
* كيف سيؤثر ذلك على مستقبل العراق؟
السفير الباكستاني: العراق هو مركز الدول العربية. هذه المبادرة التي طرحتها الحكومة العراقية لتحقيق السلام في المنطقة ستؤدي إلى تعزيز صورة العراق كعراق مسالم وتبين أن العراق يريد علاقات طيبة مع جيرانه ودول المنطقة وأن للعراق دوراً ضمن المجتمع الدولي.
شهيان تحسين- شبكة روداو الاعلامية