• Saturday, 18 May 2024
logo

ماكرون : هجمات داعش طالت جميع الأديان حتى المسلمين

ماكرون : هجمات داعش طالت جميع الأديان حتى المسلمين

أكد الرئيس الفرنسي إبمانويل ماكرون، خلال زيارته لمسجد النوري في الموصل أن هجمات تنظيم داعش طالت جميع الأديان حتى المسلمين، مشيراً إلى اجتماعه مع الإزديين وزيارته لمسجد النوري في الموصل ومسجد تابع للشيعة في بغداد.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الموصل، يوم الأحد (29 آب 2021)، وعقد مؤتمراً صحفياً من أمام مسجد النوري في المدينة.

وفي معرض إجابته عن سؤال : قال: "رسالتنا الواضحة هي أننا سنوظف جميع قدراتنا ونحارب الإرهاب يداً بيد مع حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية في بغداد، لأنه بوجود الإرهاب لا يمكن لأي ديانة أن تعيش بسلام واستقرار، وهنا نحن سنكون مع الحكومة صاحبة السيادة لإعادة بناء السلام، أريد أن أقول إنه لا يمكن حفظ السلام والاستقرار دون إيجاد الأسباب الرئيسة للمشاكل".وفيما يخص دور رجال الدين، أوضح ماكرون أن "رجال الدين والقساوسة الذين اجتمعت معهم عملوا الكثير وقدّموا العلم للكاثوليك والمسلمين، يجب علينا استعادة تلك القدرات، سنكون معكم لبناء هذا النصب من جديد، الكنائس، المساجد والمدارس، لكن سنعمل أيضاً من أجل خلق الفرص الاقتصادية".

ماكرون ذكر أن "داعش كانوا مسلمين متطرفين وأكثر ضحاياهم كانوا من المسلمين أنفسهم"، مردفاً: "نحن أيضاً تضررنا من الإرهاب، وشنّت هجمات إرهابية في تشرين الثاني من عام 2015 على فرنسا وكذلك على بروكسل".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "جميعنا تعرضنا لهجمات وفقدنا الكثير من الأخوة والأحباب قتلوا على يد داعش، الذي كان ينفذ هذه الأعمال باسم الدين، ولكن ديناً متطرف".

وفي السياق ذاته، أكد ماكرون أن "السلام والاستقرار يدومان، إذا تمكنا من معالجة ماحدث من أساسه، والذي كان بسبب الخيبة وقلّة الفرص، وتدّني مستوى العلم والتعليم".

يشار إلى أنه، في عام 2017 بعد إجراء استفتاء استقلال إقليم كوردستان وأحداث 16 أكتوبر، تأزمت العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الفيدرالية في العراق، وفي هذا الخصوص قال ماكرون: "حين تأزمت العلاقات بين الحكومة العراقية وإقليم كوردستان ساعدنا الطرفين لإصلاح العلاقة فيما بينهما، نحن نعمل على تقديم التسهيلات وخلق العلاقات".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وصل، أمس السبت، إلى العراق للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، والذي شاركت فيه مجموعة من الدول العربية والمنطقة.

وعقب انتهاء المؤتمر، توجه الرئيس الفرنسي إلى إقليم كوردستان للاجتماع مع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني وعدد من السؤولين.

 

 

روداو

Top