أعلن مسؤول القسم الاقتصادي في القنصلية الفرنسية بأربيل، محمد فيضي، أن مجموع الاستثمارات الفرنسية في العراق في القطاعات الاقتصادية، باستثناء قطاع النفط والغاز، يبلغ ثلاثة مليارات دولار وأن أغلب هذا الاستثمار في إقليم كوردستان.

وقال فيضي لشبكة رووداو الإعلامية: "تعمل حالياً 30-35 شركة فرنسية في إقليم كوردستان في قطاعات الاتصالات، الصناعات الثقيلة كالسمنت وقطاع المبيعات. الشركات الفرنسية الثلاث الكبيرة فرانس تيليكوم ولافارج وكارفور هي الشركات الفرنسية الأبرز التي تنشط في إقليم كوردستان مع شركات محلية أو وحدها".

وإضافة إلى مجالي التجارة والصناعة، تمتلك شركة توتال 18.5% من أسهم حقل سرسنك النفطي في محافظة دهوك، وتعمل توتال مع شركة HKN الأميركية المشاركة لها على تطوير هذا الحقل النفطي، ومن المقرر أن ترفع توتال وشركاؤها الإنتاج في حقل سرسنك إلى 50 ألف برميل يومياً بحلول العام القادم.
إلى جانب ذلك، أبرمت شركة توتال التي غيرت اسمها إلى "توتال إنيرجي" في آذار من هذه السنة عقداً نفطياً كبيراً مع الحكومة العراقية قيمته سبعة مليارات دولار، لتطوير حقول النفط والغاز في العراق. يضم عقد توتال إنيرجي مع الحكومة العراقية أربعة مشاريع كبيرة من بينها تطوير البنية التحتية النفطية ومعالجة الغاز المصاحب في حقول جنوب العراق، ومشروع لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية.

يقول الخبير في النفط والطاقة بشركة كيبلر الاستشارية، هومايون فلكشاهي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانوئيل ماكرون للعراق ستؤدي في الغالب إلى زيادة استثمارات شركة توتال في العراق.

وكشف محمد فيضي أن حجم التبادل التجاري بين فرنسا والعراق كان 250 مليون دولار فقط في 2017، لكنه ارتفع إلى 800 مليون في العامين 2018 و2019، وأدى تفشي وباء كورونا إلى تراجع التبادل التجاري بين الجانبين بنسبة 50% في 2020.

 

 

 

روداو