قال مرشحو الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك إن العلاقات بين القوى السياسية في إقليم كوردستان تسلك مسارها الصحيح وذلك من خلال التعاون بشأن الانتخابات المبكرة مما سيكون له التأثير الواضح على عدد المقاعد في البرلمان الاتحادي.

يأتي هذا في وقت طالب فيه المرشحون الأحزاب المتنافسة في الانتخابات بتجنب استهداف بعضها بعضاً خلال الدعايات الانتخابية.

ومن شأن استقرار الوضع السياسي وتعزيز العلاقات بين القوى السياسية أن يصب في مصلحة الكورد، كما يقول المرشحون، وقالوا أيضاً إن العلاقات بين الأحزاب بدأت تسلك مسارها السليم ولا سيما في المناطق المتنازع عليها ومنها كركوك وسنجار وغيرهما الكثير.

وقال مرشح الحزب الديمقراطي في كركوك شاخوان عبد الله لكوردستان 24 إن "هناك الآن تفهماً سليماً بين القوى السياسية الكوردية".

وشدد على ضرورة نبذ الخلافات وتجنب الصراعات السياسية، لافتاً إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحتفظ بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف.

وتابع "هناك تعاون وطموح أفضل وتنسيق جيد وخاصة في المناطق الكوردستانية خارج الإقليم" في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها.

ويرى المرشحون أن زيادة مقاعدهم في المناطق المتنازع عليها مرهون بالتعاون بين الأحزاب السياسية في الدوائر الانتخابية والحملات الانتخابية.

وحذروا كذلك من أن عدم سلك هذا المسار سيخفض أصوات الكورد ويشتتها.

وقالت رئيسة المؤسسة المركزية للحزب الشيوعي الكوردستاني هاژا سليمان لكوردستان 24، إن "تعاون الأحزاب السياسية الكوردية في المناطق الكوردستانية سيؤدي الى حصول الكورد على أصوات جيدة جداً".

وتابع "اعتقد أن الكورد سيفوزون في الانتخابات".

 

 

كوردستان24