• Thursday, 14 November 2024
logo

الأسد يثير خلافات بين الحشد الشعبي والحكومة العراقية

الأسد يثير خلافات بين الحشد الشعبي والحكومة العراقية

أثارت مسألة مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في مؤتمر جوار العراق من عدمها، خلافات بين الحشد الشعبي والحكومة العراقية، ما دفع الجانبين إلى إصدار بيانات لا تخلو من توجيه الانتقادات إلى الطرف الآخر.

فقد أصدر مكتب رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الاثنين، بياناً كشف خلاله تفاصيل لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، مبدياً في الوقت نفسه استغرابه من بيان الخارجية العراقية.

وقال مكتب الفياض في بيان طالعته (باسنيوز)، إنه «نقل خلال لقائه رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد رسالة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتوضيح أن عدم توجيه دعوة الحضور للجانب السوري لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية الشقيقة ومكانتها الراسخة، إنما هو تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشاكل المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق، وأن المشكلة السورية في طليعة هذه المشاكل».

وأضاف البيان أنه «تم بحث أوجه العلاقة بين البلدين خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود المشتركة بين البلدين».

وأبدى مكتب الفياض استغرابه من «البيان المتسرع للإخوة في وزارة الخارجية الذي انساق وراء تسريبات من جهات إعلامية غير مطلعة وانجر إلى مسائل افتراضية لا وجود لها».

وكانت الخارجية العراقية قد قالت في بيان، الاثنين، إن «بعض وسائل الإعلام تداولت بأنَّ الحكومةَ العراقيّة قدّمت دعوة للحكومة السوريّة، للمشاركةِ في اجتماع القمّة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد».

وأضافت أن «الحكومة العراقيّة تؤكِّدُ أنّها غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة تُرسَل برسالةٍ رسميّة وباسم رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقيّة».

وجاء بيان الخارجية بعدما تداولت وسائل إعلام أنباء تفيد بتسليم الفياض دعوة للأسد لحضور القمة، وذلك خلال لقاء بين الجانبين في العاصمة دمشق أمس الأحد.

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لزعماء دول تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة.

كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أسبوع، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنه سيشارك في القمة الإقليمية ببغداد.

 

 

باسنيوز

Top