علاوي ينضم للمنسحبين .. 25 حزب وكيان يقاطعون الانتخابات العراقية المبكرة
أعلن «المنبر العراقي» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، يوم الأربعاء، مقاطعة الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وخاض علاوي الذي ترأس الحكومة العراقية عامي 2004 و2005 الانتخابات البرلمانية الأخيرة (مايو/ أيار 2018) على رأس «ائتلاف الوطنية» وفاز بـ21 مقعداً في البرلمان من أصل 329.
إلا أنه شكل عام 2019 تكتلا سياسيا جديدا باسم «المنبر العراقي» بهدف «إصلاح النظام السياسي ليكون بعيدا عن المحاصصة والإقصاء والتهميش والاجتثاث والطائفية».
وقال نائب رئيس «المنبر العراقي» وائل عبد اللطيف، في مؤتمر صحفي ببغداد: «نعلن نحن المنبر العراقي موقفنا الصادق والصريح بالانسحاب، ومقاطعة الانتخابات».
وأضاف أن هذا الموقف يأتي بعد تلاشي فرص النجاح لإقامة انتخابات نزيهة في ظل الأوضاع المتفاقمة وتدهورها».
وأشار عبد اللطيف، إلى «استمرار الحالة المأساوية في ظل ظروف معيشية غير ملائمة مع استشهاد عشرات الناشطين والمتظاهرين السلميين».
كما لفت إلى «عدم وجود بيئة وظروف سليمة تؤمن فيها إجراء الانتخابات مع استمرار وجود السلاح المنفلت والمال السياسي وعدم إشراك المهجرين والمهاجرين والنازحين في التصويت».
وتوقع عبد اللطيف «تضاؤل وتناقص نسب المشاركة الجماهيرية في الانتخابات، ولهذا ستنتج العملية دورة برلمانية غير كفؤ لتحمل الأعباء العظيمة، وستنتج منها حكومة ضعيفة، ومستضعفة مقرونة بالفساد والتزوير».
ويأتي انسحاب «المنبر العراقي» بعد قرارات مماثلة من 25 كيان وحزب سياسي، من بينها «جبهة الحوار الوطني» والتيار الصدري والحزب الشيوعي.
والأحزاب والكيانات المنسحبة هي:
- التيار الصدري
- التجمع الجمهوري
- جبهة الحوار الوطني
- المنبر العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي
- فائق الشيخ علي - مستقل
- التحالف المدني الديمقراطي
- اتحاد العمل والحقوق العراقي
- حزب الشعب
- البيت الوطني
- الجبهة المدنية العراقية
- الاتحاد العراقي للعمل والحقوق
- الملتقى الوطني للمساءلة والعدالة
- حزب المصير الوطني
- تحالف الحركات المدنية للثورة
- تنسيقية رسالة معتصم
- حراك موطني حق
- مجلس تشرين المركزي
- الحزب العراقي الليبرالي
- حزب المواطنة
- الحراك المدني المستقل
- تنسيقية بغداد
- مستمرون
- تجمع السلام والتقدم
- تجمع القبة البيضاء
ومطلع تموز / يوليو الجاري أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 3 آلاف و243 مرشحًا يمثلون 44 تحالفًا و267 حزبًا، إلى جانب المستقلين، وذلك للتنافس على 329 مقعدا في البرلمان العراقي.
وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019.
وتم منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي في مايو/أيار 2020 لإدارة المرحلة الانتقالية وصولا إلى إجراء الانتخابات المبكرة.
باسنيوز