الديمقراطي الكوردستاني يدعو الجميع إلى الالتزام بمخرجات الحوار الاستراتيجي والابتعاد عن التصعيد
أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأربعاء، ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، داعياً إلى الابتعاد عن أي إجراءات تصعيدية لتأزيم أوضاع البلاد.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان: «تابعنا وباهتمام كسائر القوى الوطنية العراقية والشعب العراقي مسار الحوار الاستراتيجي بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة الأميركية، حول استمرار علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين والشعبين ومستقبل تواجد القوات الدولية في البلاد».
أضاف البيان «إننا إذ نقدر الجهود المبذولة من قبل وفد الحكومة العراقية بما فيه ممثلي حكومة إقليم كوردستان للتوصل إلى صيغة مقبولة للبيان الختامي لنزع فتيل التوتر والتشنج في الساحة السياسية العراقية، نؤكد على ضرورة التزام الأطراف كافة بما تم الاتفاق عليه بحسن النية والابتعاد كلياً عن أي إجراءات تصعيدية لتأزيم الأوضاع المضطربة في البلاد أصلاً، والعمل سوية على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كوردستان والمنطقة والالتزام بجميع مبادئ اتفاقية الإطار الاستراتيجي».
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض، أنّ الولايات المتّحدة ستنهي بحلول نهاية العام «مهمّتها القتاليّة» في العراق لتباشر «مرحلة جديدة» من التعاون العسكري مع هذا البلد.
وقال بايدن: «لن نكون مع نهاية العام في مهمّة قتاليّة» في العراق، لكنّ «تعاوننا ضدّ الإرهاب سيتواصل حتّى في هذه المرحلة الجديدة التي نبحثها».
وأوضح أنّ دور العسكريّين الأمريكيّين في العراق سيقتصر على تدريب القوّات العراقيّة ومساعدتها في التصدّي لتنظيم داعش، من دون إعطاء أيّ جدول زمني أو عناصر ملموسة في ما يتعلّق بالعديد.
وقالت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة في بيان لاحق، إنّ «العلاقة ستتطوّر بالكامل نحو دور للتّدريب وتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخباريّة» مع القوّات العراقيّة المنخرطة ضدّ تنظيم داعش، مضيفة أنه «بحلول 31 كانون الأول، لن يكون هناك مزيد من القوّات في مهمّة قتالية».
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد، إنّ القوّات الأمريكيّة المنتشرة في العراق «قادرة على شنّ عمليّات قتاليّة» و«يصعب جدّاً» التمييز بين الجنود وقوات الدعم والمستشارين.
باسنيوز