أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، أن وفداً عسكرياً عراقياً رفيعاً برئاسة الفريق الأول عبد الأمير الشمري وبحضور كل من مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي والعميد الركن هزار عمر ممثلاً عن وزارة البيشمركة والأجهزة الأمنية في الإقليم سيشاركون في تفاصيل مباحثات واجتماعات الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق.

وانطلقت في واشنطن يوم الجمعة 23 تموز / يوليو 2021جلسات الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد لبحث الوجود العسكري الأميركي في العراق.

وبخصوص الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين والتي تتناول ملفات متعددة منها السياسية والاقتصادية والصحية والثقافية، فضلاً عن التعاون الأمني، قال مساعد وزير الخارجية العراقية جاسم عبدالعزيز: «بلا شك هذه المحادثات مهمة جدا لرسم مستقبل العلاقات السياسية بين العراق و واشنطن»، وأضاف «وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين يشارك في المحادثات اضافة إلى مشاركة ممثل حكومة إقليم كوردستان ومختصين عن مختلف الوزارات العراقية. جميع المشاركين عبارة عن فريق واحد. كلنا نعمل في إطار المصلحة الوطنية العراقية».

وفيما يخص اجتماع الوفد العسكري العراقي وممثل وزارة البيشمركة، أضاف مساعد وزير الخارجية العراقية، أن «الجانبين اجتمعا في البنتاغون مع وزير الدفاع الأمريكي الجنرال لويد أوستن بحضور ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية جوي هود والجنرال كالفيرد قائد القوات الأمريكية في سوريا والعراق ونائب وزير الدفاع الأمريكي».

كما اجتمع ممثل وزارة البيشمركة العميد الركن هزار عمر مع الجنرال البارز في وزارة الدفاع الأمريكية والملحق العسكري في العراق الجنرال فيليبس. ومن المقرر أن تستمر اجتماعات وفد حكومة الإقليم مع الجانب الأمريكي.

ومن ناحية أخرى، أفادت صحيفة ‹نيورك تايمز› الأمريكية  نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية والبيت الأبيض، بإمكانية أن تحافظ الولايات المتحدة على وجودها العسكري في العراق على المستوى الحالي.

ورجحت مصادر في البنتاغون وإدارة الرئيس جو بايدن في تصريحات للصحيفة، أن يتم إعلان مواعيد خروج القوات الأمريكية من العراق بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن يوم غد الاثنين.

لكن مسؤولين في البنتاغون لم يستبعدوا أن تحافظ واشنطن على قواتها المتواجدة في العراق حاليا وتعدادها 2,5 ألف عسكري من خلال تغيير وظائفهم.

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد في تصريح سابق، إن القوات العراقية ما زالت بحاجة إلى برامج التدريب والتسليح المقدمة من الولايات المتحدة.

مضيفاً أن بلاده لا تزال تحتاج إلى التحالف الدولي والعمل معه، إضافة إلى تبادل المعلومات في مواجهة تنظيم داعش، وأن عملية انسحاب القوات الأمريكية سوف تستمر عبر مراحل معينة إلى ما بعد الانتخابات العراقية.

 

 

 

باسنيوز