انقرة تستنكر لقاء الرئيس ماكرون بوفد "مسد"
استنكرت وزارة الخارجية التركية ، لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوفد من مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) .
وتتهم الحكومة التركية المجلس بالخضوع لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي تعتبره الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني PKK .
الناطق باسم الخارجية التركية طانجو بيلغيتش أدان اللقاء، في بيان أوردته وسائل إعلام رسمية، قائلاً إن تعامل فرنسا مع هذا التنظيم "يضر بجهود تركيا الرامية لحماية أمنها القومي ووحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها وضمان الاستقرار في المنطقة".
وأضاف أن "تركيا أطلعت فرنسا والمجتمع الدولي على ممارسات هذا التنظيم الإرهابي الذي قمع المظاهرات السلمية بطريقة دموية وقصف الأهداف المدنية مثل مستشفى عفرين، وهاجم المدنيين السوريين بمن فيهم الأطفال وعذب المعتقلين".
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، يوم أمس ، وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية لمناقشة الأوضاع في منطقة شمال شرق سوريا.
وأكد قصر الإليزيه، أن الرئيس ماكرون استقبل وفداً ضمّ ممثّلين عن الإدارة الذاتية والمجتمع المدني في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) وشمال شرق البلاد، مشيراً الى انه دعا خلال اللقاء إلى العمل على إرساء استقرار سياسي في شمال وشرق سوريا.
وكانت الإدارة الذاتية قالت في بيان الاثنين، إن «الوفد الذي ضم كلاً من إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لـ (مسد) وبيريفان خالد، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وغسان اليوسف، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية في دير الزور، أكد أن اللقاء تناول مجموعة واسعة من القضايا على رأسها الأزمة السورية والحلول المرتقبة لهذه الأزمة وكيفية ضمان حل سلمي وديمقراطي وعادل لهذه الأزمة وفق القرارات الأممية بما يضمن حقوق كافة مواطنيها ومكوناتها على قدم المساواة»، حسب تعبير البيان.
باسنيوز