• Wednesday, 25 December 2024
logo

الخارجية الأميركية : ندعم جهود الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان لحل المسائل العالقة

الخارجية الأميركية : ندعم جهود الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان لحل المسائل العالقة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس دعم بلاده جهود الحكومة الاتحادية، وحكومة إقليم كوردستان في حل المسائل التي ما تزال عالقة بين الجانبين.

وحول الحوار الستراتيجي، قال برايس خلال اجابته عن أسئلة لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في أميركا، "بشكل عام، فيما يتعلق بالحوار الستراتيجي، نحن أشرنا بوضوح بأننا نؤيد عراقاً مستقراً، آمناً وديمقراطياً وموحداً، ومزدهراً، والاتفاق الستراتيجي اساس للعلاقات الثنائية، وسنستمر في الحوار مع شركاءنا العراقيين".

برايس أضاف، "نحن نتطلع لاستضافة شركاءنا العراقيين خلال هذا الاسبوع، وقريباً سيحل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ضيفاً على البيت الأبيض، لذا أتوقع أن يكون هناك المزيد ما نقوله عقب الحوار".

برايس تابع، "وفي الوقت نفسه، فيما يتعلق بانتخابات مجلس النواب العراق، نحن ندعم انتخابات برلمانية حرة، ونزيهة وشرعية، وان يتم اجراءها في شهر تشرين الأول في أوضاعٍ آمنة ونطالب بالعدالة ازاء أولئك الذي تعرضوا للعنف خلال التظاهرات".

في السياق نفسه، قال برايس لرووداو: "في الجولة القادمة من الحوار الستراتيجي، اتوقع ان يتم بحث هذه الملفات، ونتطلع الى دعم العملية الديمقراطية في العراق بشكلٍ مناسب، حيث خصصنا 10 ملايين دولار ليونامي للقيام بنشاطاتها خلال الانتخاباتويضم الوفد العراقي الذي يزور الولايات المتحدة، برئاسة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، نهاية الشهر الجاري، أربعة ممثلين لإقليم كوردستان.

ويضم الوفد العراقي الذي يزور الولايات المتحدة، برئاسة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، نهاية الشهر الجاري، أربعة ممثلين لإقليم كوردستان.

ويستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس الوزراء العراقي في 26 تموز في واشنطن، وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن هذه الزيارة ستتيح "تأكيد الشراكة الستراتيجية" بين البلدين.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية فإن وفد إقليم كوردستان يتألف من رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، فوزي حريري، وسكرتير مجلس وزراء إقليم كوردستان، آمانج رحيم، وممثل وزارة البيشمركة، هجار إسماعيل، ومسؤول مكتب نائب رئيس إقليم كوردستان، لاوك صلاح. 

وأشارت الرئاسة الأميركية إلى أنّ بايدن "يتطلع أيضاً إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية" وخصوصاً "الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة" لتنظيم داعش.

فيما يتعلق بالعلاقات بين بغداد وأربيل، قال برايس: " دون شك، لا أريد ان استبق مجريات جولة الحوار الستراتيجي، إلا اننا ندعم المحاولات المستمرة للحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان في حل المسائل التي لا تزال عالقة بين الجانبين، ونرى أن قوة حكومة إقليم كوردستان ضمن عراقٍ مستقر متماسك واتحادي، ضرورة قصوة لضمان الاستمرار لعراقٍ مستقر وهزيمة داعش، لذا اعتقد انه سيكون هنالك نقاش في هذا الموضوع خلال الأيام القادمة".

 المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، حول الحوار الكوردي الكوردي في شمال وشرق سوريا، قال: "ندعم الحوار الكوردي في سوريا، واستمرار الحوا مكمل لمحاولاتنا في ارساء الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا التي تم تحريرها من داعش، كما انها ستكون مكملة في بسط الشفافية في الحكومة المحلية".

وحول الوجود الأميركي في شمال وشرق سوريا، قال برايس، "فيما يتعلق بدورنا اي دور القوات الأميركية في سوريا، قواتنا هناك لضمان هزيمة مديدة لداعش، وليس هنالك اي داعي آخر لوجودهم هناك"، مضيفاً، "نحن نكن اشد الاحترام والتقدير لتضحيات شركائنا ضمنهم قوات سوريا الديمقراطية في تحرير المناطق من داعش".

وتابع، "ننوي البقاء في سوريا لنتأكد من ضمان هزيمة طويلة الأمد لداعش كما نعمل مع شركاءنا في غرب سوريا لتطوير برنامجنا في بسط الأستقرار في المنطقة وتأمين ما يلزم، لنتأكد من عدم تمكن داعش من استغلال الأوضاع المعيشية السيئة و قلة الخدمات وحاجة المواطنين".

برايس أشار أيضاً إلى أنه "كخطوة بدائية، تم تأمين مبلغ 50 مليون دولار لتحقيق الاستقرار في شمال وشرق سوريا للاطمئان على إنعاش تلك المناطق التي تم تحريرها من سيطرة داعش"، مضيفاً، "وايضاً لمنع الحكومة السورية وقواتها من استغلال الثغرات الأمنية، وكذلك تعزيز العدالة والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، ودعم العملية السياسية لحل النزاعات في إطار مشروع قانون الأمم المتحدة رقم 2254، الذي لا يزال يعتبر خطة حل".
 
مراسل رووداو أشار إلى أن، "أحد المخاوف التي يشعر بها سكان المنطقة، حول قسد والكيان السياسي في المنطقة، وعدم امتلاكهم موقف سياسي يمكنهم من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، أو أي اجتماعات أخرى، ويطلبون من أميركا قبولهم ككيان سياسي، وبالتأكيد ليس كبلد مستقل، ولكن أي نوع من المواقف السياسية، وهل لدى اميركا استعداد للقيام بذلك؟ ، حيث أجاب نيد برايس، "ليس لدي أي شيء جديد حول موقفنا، نحن نعمل مع عدد من الأطراف ضمن سياق الحرب على داعش، وليس لدينا خطط لإجراء تغيير في موقفنا".

 

 

روداو

Top