باريس تدين الهجوم على مطار أربيل وتجدد التزامها باستقرار إقليم كوردستان
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، بشدة، الهجمات التي استهدفت السفارة الأمريكية لدى بغداد ومطار أربيل الدولي وقاعدة عين الأسد، مجددة التزامها باستقرار إقليم كوردستان.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان طالعته (باسنيوز): «تدين فرنسا بأشدّ العبارات الهجمات التي استهدفت منذ يوم الاثنين سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد ومطار أربيل وقاعدة عين الأسد العسكرية العراقية»، وأكدت أن «الهجمات المتكررة على المقرّات الدبلوماسية وقواعد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أمرٌ غير مقبول».
وتابع البيان «تذكرّ فرنسا، في ظلّ هذه الأنشطة المزعزعة التي تقوّض أمن العراقيين كافة، بحرصها على سيادة العراق واستقرار إقليم كوردستان العراق».
كما دعت الخارجية الفرنسية إلى «تعزيز التعاون مع السلطات العراقية وإلى تكثيف جهود التنسيق في ما بينها من أجل إنهاء هذه الهجمات ومحاكمة مرتكبيها، وذلك وفقًا لما شدد عليه الوزير (جان ايف لودريان) إبّان الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي عُقد في روما في 28 حزيران/يونيو الماضي».
وختم البيان بالقول: «وتعرب فرنسا مجددًا عن تصميمها على مواصلة أنشطتها في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش مع شركائها المحليين والدوليين، وذلك من أجل درء خطر عودة انتشار هذه المنظمة الإرهابية».
وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت في بيان، فجر اليوم الخميس، تعرض المنطقة الخضراء وسط بغداد، لهجوم بـ 3 صواريخ كاتيوشا، قائلة إن «مجموعة خارجة عن القانون قامت باستهداف المنطقة الخضراء في بغداد بثلاثة صواريخ كاتيوشا».
موضحة أن الصاروخ الأول سقط قرب مقر جهاز الأمن الوطني، والثاني في ساحة الاحتفالات، فيما سقط صاروخ آخر قرب منطقة الشيخ عمر في حي سكني، وأن الهجوم أدى إلى أضرار بعجلة احد المواطنين.
وجاء هجوم ليلة الأربعاء / الخميس هذا، بعد ساعات من إعلان التحالف الدولي إصابة شخصين رجّح مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية أنهم أمريكيان، في هجوم بـ14 صاروخاً استهدف قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار غربي العراق، في وقت سابق من يوم الأربعاء.
كما يأتي الهجوم بعد يوم من تعرض مطار أربيل الدولي (مساء الثلاثاء) إلى هجوم بطائرة مسيرة مفخخة اصطدمت بالسور الخارجي للمطار من دون وقوع أضرار.
باسنيوز