مكافحة الإرهاب بإقليم كوردستان يصدر بياناً حاداً ضد حزب العمال تعليقاً على مقتل "أمين عيسى"
أكدت مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اليوم الخميس، أن مقتل الشاب أمين عيسى الذي توفي في سجن تابع للإدارة الذاتية يوم الإثنين الماضي، "امتداد للأفعال الخسيسة واللا إنسانية لحزب العمال الكوردستاني".
وقالت مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان في بيان إن "حزب العمال الكوردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي وجهان لعملة واحدة، وأنهما ليسا سوى قوة ضد الإنسانية، وشمولية ومعادية لكوردستان".
وأثارت حادثة وفاة "أمين عيسى" ردود فعل مستنكرة محلياً وخارجياً، ومطالبات بالتحقيق بمراقبة دولية، فيما تعزو الإدارة الذاتية الوفاة إلى جلطة دماغية، وتصف الصور التي تظهر آثار التعذيب على جسد الشاب بـ"المفبركة".
وفيما يلي نص البيان:
إن استشهاد أمين عيسى تحت التعذيب امتداد للأفعال الخسيسة واللا إنسانية لحزب العمال الكوردستاني.
إن حزب العمال الكوردستاني وكعادته الدائمة أينما شعر بالسلطة وفرض الذات، فإنه خلافاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية يقوم بقمع أي رأي أو توجه آخر سوى نفسه.
إن اعتقال وتعذيب واستشهاد أمين عيسى من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي والذي هو امتداد لحزب العمال الكوردستاني وإدانة هذه الجريمة من قبل السفارة الأميركية في سوريا، تأكيدٌ لحقيقة أن حزب العمال الكوردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي وجهان لعملة واحدة، وأنهما ليسا سوى قوة ضد الإنسانية، وشمولية وفردية وتفرض نفسها ومعادية لكوردستان.
روداو