"السلطة الفلسطينية تلغي "صفقة تبادل لقاحات" مع إسرائيل
ألغت السلطة الفلسطينية الجمعة اتفاقا مع إسرائيل لتسلم مليون جرعة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا، بعدما تبين لها أن هذه الجرعات "غير مطابقة للمواصفات".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم في مؤتمر صحافي إنه "بعد فحص الطواقم الفنية في وزارة الصحة للدفعة الأولى من لقاحات فايزر التي تم استلامها مساء اليوم من إسرائيل، تبين لنا أنها غير مطابقة للمواصفات الواردة بالاتفاق"، مضيفاً أن "الحكومة ترفض تلقي لقاحات تشارف صلاحيتها على الانتهاء".
وكانت إسرائيل قد وافقت على منح السلطة الفلسطينية نحو مليون جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا ضمن صفقة تبادل لقاحات بين الجانبين، حسب ما أفاد مسؤولون.
وكان مقرراً أن تعطي السلطة الفلسطينية كمية مماثلة لإسرائيل حين تصلها شحنة لقاحات في وقت لاحق من هذه السنة.
وتعرضت إسرائيل تعرضت لانتقادات بأنها مقصرة في مساعدة السلطة الفلسطينية في الحصول على اللقاحات.يذكر أن حوالي 55 في المئة من سكان إسرائيل، في الفئة العمرية التي تحصل على لقاح كورونا، قد حصلوا على جرعتين ضمن حملة شاملة بدأتها السلطات بعد حصولها على اللقاح من شركة فايزر-بيونتيك.
وحصل قرابة 30 في المئة من سكان الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.
وقد أعلن عن صفقة تبادل اللقاحات، التي تتضمن مليون إلى 1.4 مليون جرعة، مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.وقد حصلت السلطة الفلسطينية على جرعات من اللقاح من إسرائيل وروسيا والصين والإمارات العربية المتحدة وكذلك من مبادرة "كوفاكس" الدولية.
وكان خبراء الأمم المتحدة قد انتقدوا إسرائيل لأنها لم تشمل سكان الضفة الغربية في برنامج التطعيم. وكانت إسرائيل قد وقعت اتفاقية خاصة مع شركة فايزر تقدم بموجبها للشركة بيانات طبية مهمة مقابل حصولها على اللقاح في وقت مبكر.
وقال الإسرائيليون إن التطعيم في الأراضي الفلسطينية هو مسؤولية السلطة الفلسطينية.