كشف نائب محافظ العاصمة أربيل، اليوم الأحد، أنه خلال الأشهر القليلة القادمة سيتم تبليط العديد من شوارع العاصمة وحل مشاكل المياه والصرف الصحي لبعض الأحياء.

وقال مسعود كارش لـ (باسنيوز): «سيتم تنفيذ 130 مشروع خدمي في محافظة أربيل هذا العام، جميعها مشاريع هامة وضروية للمواطنين»، لافتاً إلى أن «هناك نوعين من المشاريع، النوع الأول مشاريع قائمة مستمرة، والنوع الثاني مشاريع مقترحة، وتم تخصيص 28 مليار دينار لها».

وأوضح أن «المشاريع المستمرة هي المشاريع التي توقفت بسبب الأزمة المالية منذ عام 2014، وكان لتوقفها آثار سيئة على معيشة المواطنين، كمشكلة المياه والصرف الصحي وتبليط الطرق، لكن خلال هذا العام سيتم حل مشاكل أحياء تعجيل الجديدة، سيبردان، زيني بحركة، زيني دارتو، روشنبيري، أربيل الجديدة، دوسره، كرد محمد، وميرزا أحمد، عبر هذه المشاريع».

وفيما يتعلق بالمشاريع الجديدة المقترحة، قال نائب محافظ أربيل: «تم الاجتماع مع جميع مدراء الأقضية والنواحي، لتحديد المشاريع الهامة والضرورية، لتحصل كل منها على مستحقاتها من المشاريع وفق نسبة السكان، لأنه كانت ترد شكاوي في السابق بأن المشاريع تنفذ في مركز المدينة فقط، لكن هذه السنة سيتم الاهتمام أكثر بخارج مدينة أربيل».

وكشف المسؤول الكوردي أنه «خلال الأسبوعين القادمين سيتم البدء بتنفيذ المشاريع وفق نظام المناقصات، وستكون مدة تنفيذها بين 2 إلى 5 أشهر، وسيتم الانتهاء منها قبل قدوم موسم الأمطار هذا العام، وسيتم التركيز أكثر على تبليط الطرق المذكورة».

وخصصت حكومة اقليم كوردستان مبلغ 28 مليار دينار لتحسين وتطوير الخدمات ضمن حدود أربيل العاصمة.

وكان نائب محافظ أربيل قد قال في تصريح سابق : «سيتم تخصيص 5 بالمئة من هذا المبلغ لتحديث وترميم الشوارع التي تم وقف العمل فيها إثر الأزمة الاقتصادية، فيما باقي المبلغ سيتم تخصيصه للمدارس والمراكز التعليمية»، لافتاً إلى أن «وزارة المالية حولت المبلغ إلى الحساب البنكي للمحافظة».

موضحاً أن «المشاريع ستشمل مركز العاصمة بالإضافة للأقضية والنواحي التابعة لها»، داعياً الشركات لبدء العمل في تلك المشاريع.

نائب المحافظ تابع بالقول: «إن هذا المبلغ والمشاريع التي سيتم البدء بتنفيذها ستساهم في تنشيط سوق العمل كثيراً وتوفر فرص إضافية للعمل».

وحول نوعية المشاريع التي ستنفذ، قال نائب محافظ العاصمة، إنها تشمل مشاريع  الكهرباء والماء والمجاري والتبليط بالإضافة إلى مشاريع خدمية أخرى في قطاع التربية والتعليم».

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني ومنذ تسنمه منصبه، أكد أن الحكومة الحالية هي حكومة خدمات وتهدف بالدرجة الأولى إلى خدمة سكان الإقليم والتركيز على مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية في قطاعات الصناعة والزراعة والطرق والجسور، وتنويع مصادر الدخل.

 

 

باسنيوز