أكد القنصل التشيكي في أربيل، ميشيل سبوفودا، أن الهدف من مبادرة القنصلية التشيكية في إقليم كوردستان من إقامة السوق المشتركة إلى جانب عدة قنصليات الأخرى هو تفعيل الصداقة الدبلوماسية مع إقليم كوردستان، موضحاً أن "دولته ترغب بتطوير العلاقات المشتركة مع إقليم كوردستان في كل المجالات، وهذا يساعد في خلق تقارب وانفتاح أكبر بين الطرفين".

وقال سبوفودا لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (28 أيار 2021)، إن النشاط يدعم التجار الصغار والتجارة المدارة من قبل الشباب، وهذا بدوره يساعد في تنمية مشاريعهم الخاصة.

وأشار إلى أن القنصليات الممثلة لعدة دول في إقليم كوردستان، والتي شاركت في تنظيم السوق المشتركة "تعمل باهتمام على تقوية وتوسيع المساحة الخضراء في كوردستان وتنشيط التعاون التجاري معها".

وعن المنتوجات المعروضة في هذه الفعالية أوضح أنها تشمل الملابس، والكريستال، والمشروبات الكحولية (مثل البيرة التشيكية المشهورة على صعيد العالم)، إلى جانب بعض الحلويات التشيكية التقليدية صنعت من قبل الكادر التيشكي وعرضت بشكل تطوعي بالمعرض، التي تريد القنصلية التشيكية وإلى جانب القنصليات الأخرى المشاركة في المعرض عرضها.

وأعرب القنصل التيشكي عن سعادته بمشاركة 28 شركة تجارية في إقليم كوردستان في المعرض، عادّاً إياها "خطوة مهمة في توطيد علاقات الصداقة بين الطرفين".

وفي السياق نوه إلى أن هناك منتوجات تقليدية خاصة بإقليم كوردستان يجدها السائح فقط في كوردستان، وهذه نقطة مهمة يمكن لحكومة إقليم كوردستان استغلالها في تنويع الموارد الاقتصادية، كما يمكن لها أن تصدر منتوجاتها التقليدية إلى السوق الأوروبية والسوق التشيكية أيضاً.

وأكد القنصل التشيكي أن بيئة الكورد في إقليم كوردستان لديهم رغبة قوية في النمو وهذا مناسب جداً، وذلك لبدء تنشيط التبادل التجاري بين إقليم كوردستان وباقي الأسواق في أنحاء العالم.

ولفت إلى أن دولته ترغب بتطوير العلاقات المشتركة مع إقليم كوردستان في كل المجالات الاجتماعية والفنية وغيرها وليس فقط في المجال الاقتصادي التجاري، وهذا يساعد في خلق تقارب وانفتاح أكبر بين الطرفين.

كما بين أن هناك إقبال وتشجيع كبيرين على المبادرة التشيكية، ومن المنتظر أن تتوسع السوق المشتركة في الأعوام المقبلة لتضم مشاركين جدد.

ونظمت القنصلية التشيكية في أربيل معرضاً للمنتوجات، بمشاركة 8 قنصليات ممثلة لبلدان مختلفة في إقليم كوردستان.

 

 

روداو