• Tuesday, 24 December 2024
logo

مكتب منسق التوصيات الدولية: جميع المكونات في إقليم كوردستان تتمتع بحقوقها

مكتب منسق التوصيات الدولية: جميع المكونات في إقليم كوردستان تتمتع بحقوقها

أصدر مكتب منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كوردستان بيانا أكد فيه ان جميع المكونات التي تعيش في إقليم كوردستان تتمتع بحقوقها القانونية والسياسية والثقافية والاقتصادية.

جاء ذلك، في تعقيب على نشر وزارة الخارجية الأميركية تقريرها السنوي حول وضع الحرية الدينية في العالم.

وقال المكتب، في بيانه، إن حكومة إقليم كوردستان تستجيب لنتائج التقرير، وتكرر أنها تسعى لحماية وتعزيز القيم المتعلقة بالتعايش السلمي والتسامح الاجتماعي.

علاوة على ذلك، تراقب حكومة إقليم كوردستان باستمرار اوضاع المكونات الدينية في المناطق المتنازع عليها، بما في ذلك سنجار وكركوك وخانقين، وتسعى جاهدة لتحقيق التعايش والازدهار في هذه المناطق للأيزيديين والمسيحيين والمجموعات الأخرى.

وأدناه نص البيان:

"صدر في في 12 مايو 2021 تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي حول وضع الحرية الدينية في العالم، يشيد التقرير بجهود حكومة إقليم كوردستان في ترسيخ القيم المتعلقة بالتعددية الدينية والتعايش في إقليم كوردستان فيما يتعلق بتوفير الإقامة والتعليم والتشريعات والاندماج المجتمعي والتمثيل السياسي وتسهيل الاحتفالات والطقوس الدينية والأمن والدعم المالي وغير ذلك الكثير.

صدر في اقليم كوردستان القانون ذي الرقم (5) لسنة (2015) المعروف بقانون حماية حقوق المكونات في كوردستان العراق، والذي يصون حقوق المكونات القومية (التركمان، والكلداني السرياني الآشور والأرمن) والمجموعات الدينية والطائفية المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية والكاكائية والشبك والفيليين والزرادشتية وغيرها من مواطني كوردستان العراق.

اضافة الى قانون اللغات الرسمية في اقليم كوردستان ذي الرقم (6) لسنة (2014) بحيث تكون في كل وحدة إدارية، كثافتها السكانية من المكونات القومية الأخرى، تصبح لغتهم إلى جانب اللغة الكوردية لغة رسمية للتعليم، والمخاطبة، والشؤون الإدارية والداخلية.

علاوة على ذلك، أعطت حكومة إقليم كوردستان أولوية قصوى للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والديني بين افراد المجتمع الكوردستاني. في هذا الصدد تم تغيير اسم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من قبل برلمان كوردستان في عام 2007. مع اضافة (8) مديريات وعامة ومديريات وممثليات لادارة لشؤون المكونات الدينية وهذا يشير إلى أن الوزارة لا تخدم المسلمين فقط بل هي وزارة لكل المكونات الدينية الأخرى في الاقليم.

تحظر قوانين إقليم كوردستان الممارسات التي تميز بشكل مباشر أو غير مباشر ضد المكونات الدينية، وتحرض على العنف وتنشر الكراهية. وهذا ينطبق على الخطابات السياسية والدينية والإصدارات الإعلامية والخطابات الاجتماعية. وخصصت أحد عشر مقعدا في برلمان إقليم كوردستان للمكونات العرقية والدينية.

عملت حكومة إقليم كوردستان الحفاظ على هوية الكودر الايزيديين وممارساتها طقوسها دون قيود. بعد هجمات ارهابيي داعش الذين استهدفوا جميع المكونات وخاصة الازيديين بذلت حكومة إقليم كوردستان جهود حثيثة لمساعدة النازحين من خلال توفير الملاذ والمساعدات الضرورية بعد النزوح كما قامت من خلال مكتب الإنقاذ الإيزيديين بإنقاذ الالآف من الإخوة والأخوات الإيزيديين من أسر داعش، وهناك تنسيق وتعاون مع فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش (يونيتاد) للمقاضاة يالذين ساهموا في قتل وخطف الايزيديين وابناء المكونات الاخرى وخطفهم، من جهة اخرى لا تزال الجهود مستمرة لفتح المقابر واستخراج رفات الضحايا واعادتهم الى اماكنهم بشكل يليق بهم.

للحفاظ على التراث وثقافة جميع المكونات الدينية والقومية والمذهبية في الاقليم، قدمت الحكومة تسهيلات الكثيرة وذلك بتاسيس الفرق الثقافية والفنية واستحداث مديريات للثقافة السريانية في وزارة الثقافة والشباب، ويتضمن عمل تلك المؤسسات اصدار الكتب، واحياء المراسيم الثقافية والمناسبات. وطباعة آلاف الكتب باللغات الكردية والعربية والآشورية والتركمانية، بالإضافة إلى توفير التعليم باللغات الأصلية للمكونات.

سعت حكومة إقليم كوردستان إلى تعزيز التعايش السلمي وتجسيده من خلال الإدماج الحقيقي للمجموعات الدينية والعرقية في المؤسسات الحكومية، والتعاون مع الوكالات الدولية لإنقاذ الأقليات وحمايتها من الإرهاب. وضمان الحريات الدينية في إقليم كوردستان بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية بهذا الشان".

 

 

روداو

Top