توضيح من قوات البيشمركة
نفت قيادة قوات الدعم 1 في البيشمركة، اليوم الثلاثاء، مزاعم روجت لها وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK وأطراف أخرى، تتهم فيها البيشمركة بأنها تمنع الناس من العودة إلى أراضيهم الزراعية في منطقة حاج عمران الحدودية، شمال شرق أربيل.
قيادة البيشمركة أشارت في بيان أرسلت نسخة منه لـ (باسنيوز)، إلى أن قواتها تمركزت في منطقة حاج عمران بتاريخ 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 لتجنيب المنطقة تبعات القتال بين تركيا وPKK وحماية سكانها من الوقوع ضحية هذا القتال، وأنها خلال فترة قصيرة أنهت الوجود العسكري لكافة القوى والجماعات خارج المنظومة العسكرية لإقليم كوردستان.
القيادة قالت في بيان «نعلن لشعبنا العزيز أن بعض الأشخاص، ولأسباب معروفة، يوجهون عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK وأطراف أخرى، تهماً لقواتنا بأنها تمنع أهالي منطقة حاجي عمران من العودة إلى أراضيهم الزراعية»، وشددت قائلة: «إننا نرفض هذه المزاعم الكاذبة جملة وتفصيلاً».
وقال البيان: «بشهادة سكان المنطقة، حين تمركزت قواتنا هناك، كانت تلك الأراضي محتلة من قبل مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK منذ أكثر من 20 عاماً، وأي مالك أرض يريد زراعة أراضيه أو تربية الماشية، كان ينبغي أن يدفع إتاوات لمسلحي PKK، وبدون دفع الإتاوة لا يستطيع أي شخص أن يزرع شبراً واحداً بأي محصول زراعي».
وأشار إلى أن أهالي المنطقة، وبفضل قوات البيشمركة يستطيعون الآن وبكامل الحرية من التوجه إلى أراضيهم الزراعية، وأنه قبل أيام ساعدت البيشمركة المزارعين بآلياتها على إعادة تأهيل أراضيهم للزراعة، وأنها ناشدت الأهالي بعدم الاقتراب من مناطق تواجد مساحي PKK حفاظاً على سلامتهم.
وشدد البيان أن قوات البيشمركة ستنقل وتمركز قواتها في أي مكان ضمن إقليم كوردستان لحماية ممتلكات شعب كوردستان كلما تلقت أوامر بالصدد، وأن أعداء الكورد ليس من حقهم أن يتدخلوا في تمركز قوات البيشمركة في أي مكان، بعد أن تسببوا بدمار ونهب أهالي إقليم كوردستان في المناطق الحدودية لسنوات طويلة.