• Sunday, 26 January 2025
logo

فيان دخيل: نقل عوائل داعش عبر سنجار إهانة للإزيديين

فيان دخيل: نقل عوائل داعش عبر سنجار إهانة للإزيديين

عدّت النائبة السابقة في البرلمان العراقي، فيان دخيل، أن نقل عوائل داعش من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل عبر قضاء سنجار، إهانة لذوي المفقودين وضحايا داعش، وتنكراً للدماء التي سالت على أرض سنجار بسبب "هذا التنظيم الظلامي".

وقالت دخيل في بيان لها ، يوم الثلاثاء (25 أيار 2021)، إنه "تم نقل 150 عائلة من عوائل داعش من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل، رغم رفضنا واعتراضنا لهذا القرار، إلا أن الأمر بات واقعاً للاسف".

وتم نقل عوائل داعش من مخيم الهول بحافلات حكومية، كما تمت حماية مرورها بواسطة الحكومة العراقية، بحسب بيان دخيل.

وأكدت دخيل أن، نقل تلك العوائل بحافلات حكومية وحماية مرورها من داخل سنجار، تعتبر "إهانة كبيرة" لذوي الضحايا والمفقودين والإزيديين بشكل عام، والذين لا يزال الكثير منهم في عداد المفقودين.

النائبة السابقة، دعت رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى عدم السماح للحافلات التي تنقل عوائل داعش بالمرور من سنجار مجدداً، مراعاة لمشاعر ذوي وضحايا داعش.

وتم نقل 150 عائلة من عوائل داعش من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة في نينوى، اليوم الثلاثاء، وفقاً لبيان دخيل.

وفي وقت سابق، أشار رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات والنائب في البرلمان العراقي، شيروان الدوبرداني إلى أن "الحكومة المحلية لمحافظة نينوى رفعت كتاباً رسمياً إلى رئيس مجلس الوزراء، قبل عيد الفطر، أكدت فيه رفض حكومة نينوى المحلية وسكانها إعادة نساء وعوائل داعش من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة في بالموصل"، مؤكداً أن "حكومة نينوى مصرّة على موقفها حتى الآن".

وأضاف الدوبرداني أن الحكومة العراقية "قامت بتشكيل لجنة عليا في مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، إلى جانب مستشار المجلس الوطني العراقي والعمليات المشتركة، ووزارة الهجرة والمهجرين، وبالتنسيق مع مسؤول منظمة الأمم المتحدة في سوريا من الجانب السوري، باتخاذ القرار بإعادة 5000 عائلة من ذوي داعش، دون إعلام الحكومة المحلية أو المسؤولين في نينوى".

رئيس لجنة المحافظات والأقاليم بيّن أن "سبب مخاوف سكان نينوى وممثليها يعود إلى فقدان الحكومة العراقية لخطة محكمة من أجل إدارة وتنظيم المخيم"، مشيراً إلى أنه "منذ انتهاء الحرب على داعش عام 2017، يوجد في مخيم الجدعة أكثر من 1300 عائلة من نساء وأطفال داعش، لا تملك الحكومة العراقية ولا المنظمات الدولية برنامجاً بشأنها".

الدوبرداني حذر من نقل عوائل داعش إلى مخيم الجدعة في الموصل، معللاً موقفه بأن تلك العوائل تشكل "تهديداً على نينوى، وإقليم كوردستان وكلّ العراق، حيث تستمر تلك العوائل بالتواصل مع ذويها في تركيا والموصل ومناطق الفراغ الأمني بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، وتساعد في التنسيق بين عناصر داعش في شن الهجمات الإرهابية على مناطق متفرقة من العراق".

 

 

روداو

Top