• Saturday, 23 November 2024
logo

الخنجر يعلن مقتل أحد مرشحيه في بغداد

الخنجر يعلن مقتل أحد مرشحيه في بغداد

أعلن الأمين العام للمشروع العربي ورئيس تحالف ‹عزم› خميس الخنجر، اليوم السبت، اغتيال هاشم المشهداني، أحد أعضاء تحالفه الانتخابي في بغداد. 

وقال الخنجر عبر تويتر، إن «‏اغتيال هاشم المشهداني عضو تحالف عزم في بغداد هو رسالة خطيرة تؤشر ضرورة حماية العملية الديمقراطية وأصحاب الفكر والنشاط الجماهيري من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية». 

وأضاف «‏خالص التعازي لذوي الفقيد، وننتظر القصاص العادل من القتلة وممّن دفعهم».

وكانت مصادر أمنية قد أفادت ليلة أمس، أن المشهداني قتل بهجوم مسلح داخل منزله في قضاء الطارمية، شمالي بغداد، مشيرة إلى إصابة أحد أفراد عائلته أيضاً. 

وتأتي عملية اغتيال الحجازي بعد أيام قليلة من اغتيال الناشط إيهاب الوزني في كربلاء (جنوب العراق) على أيدي «مجهولين».

وتعرض العشرات من النشطاء في العراق خلال الفترات السابقة لعمليات خطف واغتيال، على خلفية مشاركتهم في الحراك الشعبي والتظاهرات المطالبة بالخدمات والإصلاح ومحاربة الفساد، والحد من النفوذ الخارجي، خصوصاً الإيراني في العراق.

وكان محتجون غاضبون في كربلاء (جنوب العراق) أضرموا النيران في المحيط الخارجي وأمام مدخل القنصلية الإيرانية، احتجاجا على اغتيال الوزني، معتبرين أن «أذرع إيران» في العراق، وراء اغتياله .

 وجاءت تظاهرات كربلاء ومحاولة إحراق القنصلية، بعدما هتف مشيعوا الوزني ضد إيران وميليشياتها في العراق مرددين «إيران برة برة.. كربلاء تبقى حرة.. وتشرينية تشرينية ضد إيران الجمهورية».

هذا فيما كان مصدر سياسي مطلع في محافظة بابل (مركزها الحلة) أكد، مطلع الأسبوع الماضي، وجود معلومات كانت قد تحدثت عن  مخطط لحملة وموجة اغتيالات جديدة ستطال الناشطين مع اقتراب موعد الانتخابات، لها أهداف متعددة، وقد بدأت باغتيال الناشط إيهاب الوزني وسط كربلاء، فجر الأحد الماضي .

وأوضح المصدر، مشترطاً عدم الكشف عن هويته: أن «موجة الاغتيالات تهدف إلى قمع التحركات المستقبلية التي يتوقع أن تنطلق مع الانتخابات أو بعد إجراءها احتجاجاً على نتائجها والتشكيك بها ورفضها من خلال استهداف الناشطين المؤثرين»، مضيفاً «كما تهدف إلى إسكات أصوات الناشطين قبيل الانتخابات وإحراج حكومة الكاظمي وزعزعة الاستقرار السياسي والأمني».

 وأوضح المصدر، أن «الناشطين المدنيين اتخذوا إجراءات احترازية للحفاظ على سلامتهم منها تغيير أماكن السكن والسفر إلى محافظات أخرى لاسيما التوجه نحو إقليم كوردستان، مع إدراكهم بأن الحكومة لا ترغب أو عاجزة عن توفير الحماية لهم من الميليشيات المرتبطة بايران».

 

باسنيوز

Top