• Friday, 29 March 2024
logo

مغارة جعيتا... الؤلؤة السياحية والثقافية والتأريخية في بيروت

مغارة جعيتا... الؤلؤة السياحية والثقافية والتأريخية في بيروت
مسؤول مغارة جعيتا البناني لمجلة كولان: اقليم كردستان يصلح ان يكون منتجع سياحي عالمي

*مغارة جعيتا من معالم بيروت والاشهر في العالم وتحتضن العاصمة اللبنانية بيروت مغارة جعيتا التي تعتبر اشهر المعالم في العالم، وتسمى الؤلؤة السياحية الى جانب قيمتها البيئية والثقافية والتاريخية ببيروت.

ويتحدث المسؤول عن المغارة والمستثمار الكبير د. نبيل الحداد لمجلة كؤلان في لقاء خاص بالعاصمة اللبنانية بيروت عن ما تحتضنه المغارة وقيمتها السياحية، مبديا سعيه للأستثمار في اقليم كردستان العراق كون الاقليم تحتضم منتجعات متعددة سياحية.


مراسل مجلة كولان مع د.نبيل الحداد

وأضاف قائلا أن المغارة تتكون من طبقتين (مغارة مائية ومغارة جافة). تم إعادة بناءها عام 1995 من قبلي.، حيث اكتشفت مصادفة عام 1836. والغريب في المغارة بان الحرارة السفلى داخلها مستقرة على 16 درجة مئوية ما يمنح الزائر دفئا في الشتاء وانتعاشا في الصيف.

وقال الحداد أن المنتجع يشمل مغارتين من حيث التكوين الجيلوجي والجمال المميز وهو تجويف من صنع الطبيعة وعمره ملايين السنيين. والاشكال الهندسية التي تحتضنها حالات نادرة من التنوع والمقاييس وطول المغارة 10 الف متر تتكون من طبقين والبعد بين سقف المغارة ووالارضية 102 متر، لافتا الى ان المغارة تعتبر لؤلؤة السياحة في لبنان.

ودعا الحداد الحكومة اللبنانية والدول العربية لدعم المسابقة التي تشارك فيها المنتجع، مشيرا الى ان هنالك مسابقة عالمية تحديد عجائب الطبيعة السبعة.. وابتدءت اواخر 2007 ومستمرة حتى الآن بمشاركة 441 موقع طبيعي عالمي داخل في المنافسة .. وعقب ثلاثة مراحل تم عملية التصفية والان رست على 28 موقع عالمي من ضمنهم مغارة جعيتا وحاليا يتم التصويت على هذه المواقع واللجنة العالمية المشرفة ستعلن النتائج في 11/11/2011 .
وتابع الحداد متحدثا عن اقليم كردستان ان فيها تنوعات جملية جدا وزرتها مرات متعددة مبينا ان الاقليم يصلح ليكون منتجعا عالميا مع تعاون الخبراء لتمتزج بين جمال الطبيعة والقدرات الانسانية ..واضاف الى ان العراق بحاجة الى امكان ترفية , لانه من حق الانسان .. والاقليم يصلح ان يكون منتجع سياحي لان فيها اشياء كبيرة وكثيرة، بالاضافة الى المناطق الجنوبية في العراق، مبديا استعداده للأستثمار في اقليم كردستان.

وذكر الحداد أن إتمت البنية التحتية للمنتجعات والطرق والمغيمات سيكون هنالك حركة سياحية كبيرة التي هي من انشط الحركات اليوم في العالم ، لانه ينمو ويزدهر بشكل كبير جدا مقارنه بالقطاعات الاخرى، مستدركا ان القطاع السياحي شهد خلال العام الماضي 2010 زيارة اكثر من 850 مليون سائحأ أي بنمو 6% الى 8% في حين شهد القطاعات الاخرى نمو من 1% الى 2% ولا مانع ان ناتي لاالى الاقليم نستثمر به .

وخلص الحداد ان اقليم كردستان العراق له تاريخ عريق منها التراث الثقافي واللغوي، لكن الامر يحتاج الى جدية لأبراز ودمج بين التراث والحضارة لظرورتها، لكن يجب ان يكون ذلك على شكل مراحل وحسب الامكانية.

موفق محمد

Top