• Saturday, 23 November 2024
logo

مسرور بارزاني يتحدث لمجلة گولان: ثورة گولان أبقت قبس النضال حيل وأعادت لشعبنا طموح النصر

مسرور بارزاني  يتحدث لمجلة گولان: ثورة گولان أبقت قبس النضال حيل  وأعادت لشعبنا طموح النصر
مسرور بارزاني ، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني و مسؤول وكالة حماية أقليم كوردستان هو ذلك القائد الشاب الذي يتابع بأستمرار الوضع السياسي لكوردستان و المسائل والقضايا المحلية و الاقليمية والدولية.كما أن مسألة الإنتماء والعمل الحزبي في صفوف الديمقراطي الكوردستاني يعني شيئاَ واحداَ وهو الاخلاص للكورد والفكر القومي الكوردي(الكوردايةتي) لذا فإنك حينما تسأله عن الحزب ومستقبله تشعر أنه ينظر الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني من منظور أكبر ويرى أن المهمة الأساسية للحزب هو(الكوردايةتي) بمعناه الاوسع وليس العمل الحزبي، وعندما توجه له أي انتقاد يخص الحزب تراه يجيب عليه بهدوء و واقعية وإذا ما خص الانتقاد الحزب فأنه يتقبله بكل صراحة.. لقد كان لقاء مجلتنا (گولان) مع السيد مسرور بارزاني يختص ابتداء بقراءة عصرية لثورة (گولان) راهناَ ومستقبلا إلا أن العديد من الأسئلة قد استجدت أثناءها فيما يخص الوضع الكوردستاني والمحلي الراهن والمؤتمر القادم للحزب الديمقراطي الكوردستاني(البارتي) وكان لابد لنا من إحاطة كل تلك الجوانب بالتساؤل والرد الصريح وفيما يأتي نص اللقاء مع السيد مسرور بارزاني:
الوضع الراهن في كوردستان
گولان: قبل أن نوجه كم أسئلتنا بشأن الذكرى السنوية لثورة طولآن لابد لنا من قراءة ووقفة راهنة على أوضاع كوردستان سيما بعد أغتيال الطالب الشاب(سردشت عثمان) فلا شك أن أغتيال طابل شاب لهو مبعث أمتعاض الجميع وأستهجانهم إلان أن السؤال هنا هو لماذا أعتبر أي من قبل طرف معين مسأَلة سياسية وأتهم بها الحزب الديمقراطي الكوردستاني ترى ما هي قرائتكم لهذا التوبة؟

مسرور بارزاني:ابتداء ارحب بيئة مجلة(گولان) التي قدمت للتهنئة بحلول الذكرى السنوية لثورة طولآن... بالنسبة لسمالَة أغتيال الطاب سردشت بودي القول، نحن جيمعا المواطنين من هذا الوطن ممتعضون من هذا العمل الأرهابي و ندين بشدة مرتكبي أغتيال(كاك سردشت) هذا أحد جوانب المسألة و الجانب الثاني منها هو أننا ، سواء كأفراد أم حزب أم مؤسسات هذا الأقليم، لم ولن نتوان ونقصر في متابعة هذا العمل الأجرامي ما يضعني هنا أمام الفصل والتفريق بين مسألتين مهمتين:
أولاَ: عندما يراق دم السيد(سردشت أو أي فرد من مجتمعنا غدراَ و تطاله يد الأرهاب فأنه يترك أسفاَ بالغاَ في ضمائرنا جيمعاَ.
ثانياَ: توصيف هذا العمل الأرهابي مع المسائل السياسية وأؤكد أن التلاعب بمثل تلك الجريمة وتحويلها الى مسألة سياسية و أتهام الحزب الديمقراطي الكوردستاني بها هي مسألة أخرى يجب التفريق بينهما.
ولن نسمح بعد اليوم أن يحاول الآخرون الخلط بينهما، وهنا لابد يل أن أتساءل: لمذا لم يفسح المجال للأجهزة والمؤسسات القانونية الحكومية الرسمية لمتابعة هذا الموضوع بشكل قانوني؟ لا بل أنهم قد سارعوا في استغلالها ضد طرف سياسي؟ ووظفوا دماء هذا الشاب آداة لأبكال المعاداة ضد هذا الطرف السياسي وهو الحزب الديمقراطي الكوردستاني.. وقد أرادوا وسعوا، ولأغراضهم الخاصة الأستهانة بدم (كاك سردشت) إنه حقيقية لموضع أشفا وإلا فأن البارتي لم يمتعض يوما أمام التظاهر والمطالبة بالكشف من الأرهابين الذين أغتالوه غدرا أو أن مشاعر الناس قد تاجبت أذاء فقد شاب من هذا الوطن بل هو دلالة على مدى استقرار الوضع الأمني لأقليم كوردستان فهو حادث قد أثر وجداناَ في عموم أبناء كوردستان و شهادة على أن مثل هذا الحادث هو شاذ وأستثنائي في الأقليم وأن مرتكبيه هم أناس اغراب عن المجتمع الكوردستاني والتزامة الأصيل ، ما يغرض قراءة خاصة للحادث إلا أن الحق يقول أن مثل هذا التصرف والأتهام المسبق تشخص أو طرف معين إنما يضع العراقيل أمام اللجنة الخاصة التي شكلتها وزارة الداخلية للتحقيق في الحادث ومتابعة كما أن تسيس الحادث يفتح ملفاَ آخر أمام أبناء كوردستان وهذا مالا يخدم المتابعة ولا الوصول الى مرتكبيه بل هو إستهانة أيضا لمشاعر عائلة كاك سردشت وأؤكد أننا نساند المواقف النبيلة لكل الذين تظاهرو بصدق وطالبوا بالكشف عن المجرمين إلا أنني أكرر ثانية أن إتهام طرف سياسي مثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالحادث وخلط الأوراق والملفات هو موضوع أمتعاض الحزب.. ولأنه يعتبر نفسه، وأكثر من غيره المسؤول سيادة القانون و حماية أوراح المواطنين وممتلكاتهم وعن حماية كرامة كل الأفراد والتجربة الديمقراطية لأقليم كوردستان، لذا فأن البارتي لا يقبل إطلاقا أن تمتد اليها يد الأتهام وبالذات لأغراض سياسيية الأساسي لها ولا أدلة وهذا ما حدث أمامنا جميعاَ لذا فأن الحزب قد ردَّ على تلك الاباطيل بحكمة وبعد نظر ولم يتهم بها أحدا بل أتهم أطرافا أخرى باتهامه بالحادث بهتانا و باطلا وابلغ المقابل: ليس لمقدورك أن تتهمنى وإذا أخفقت في إثبات إتهامك لي أمام المحكمة فستكون أمام الأجابة على تساؤلات القضاء العادل.
الديمقراطي الكوردستاني ردَّ بذات اللهجة التي أتهم بهاَ.

گولان: يقول الآخرون أن اللهجة التي ضيغ بها بيان الحزب الذي ردََّ بها على تلك التهم كانت شديدة وكان الآخرى أن تكون أهداء.
السئوال الآن هو:
هل أن البيان كان ردَ فعل إذاء ما أثير أم كان على البارتي أن يواجه المسئالة بهذه الصيغة؟
- لا شك أن البارتي قد دافع عن نفسه لذا فأن اللهجة التي صيغ بها بيان الحزب كان بذات النسق الذي وجهت به التهمة اليه وأضيف أنك عندما تكون واثقل من نفسك فأنك لن تقبل أن يستخدم الطرف الآخر كل أساليب الشدة والعنف والتهجم و يتهمك ولا يتوقع بالمقابل أن ترد عليه، هذا غيروا رد.. عموماَ فقد أتهم البارتي بتلك الأباطيل و بلغة و صيغة و أشد من تلك التي وردت في بيان البارتي.
من يتهمني أو أي فرد في هذا البلد عليه أن يرد على ذلك أمام المحكمة.

گولان: وأرادو أن يعيدوا هذه المسئالة ويربطوها مع ندوة أقمتومها في كلية الآداب/ جامعة صلاح الدين. سؤالنا هو لماذا أصبحتم أنتم ، ووفق هذا البرنامج المعد مسبقا، هدفا لتلك الأطراف.
-أنا لم أعرف السيد(سردشت) ولم أتعرف عليه قبل أغتياله، وعندما ذهبت الى الجامعة لعقد تلك الندوة كان قد حضرها عدة مئات من الطلبة وهي مصورة بكاميرات الفيديو و بالكامل و ما تزال باقية، وكان قد حضر معنا عدد من ألاساتذة وعندما سئالت عن تلك القضية فيما أبلغت بأن (سردشت) لم يكن حاضرا أصلاَ في الندوة. كا أنه لم يحتج أحدا أو ينتقد خلالها بكل ما هناك هو أن الحضور قد وجهوا أسئلة فأجيب عليها وهي بعمومها مصورة بالفيديو، و هناك لا بد من ألأشارة أن على من يكيل التهم جزافاَ أو يصطنها أن يعرف جيداَ بأن أصطناع التهم إنما يساوي التهم ذاتها صعوبة وإستهجاناَ ثم إن كان أحد يحمل أو يمتلك أية فليعرضها فأنا مواطن من هذا البلد و مستعد أن أحضر الى المحكمة، وعلى أوليئك الذين يكيلون التهم لي أو لغيرها أن يحضروا المحكمة ويشرحوا أمامها سبب الحاق تلك التهم بي أو بغيري.
(هذه الحملة ضد رئيس أقليم كوردستان، يخدم أية أجندة أجنبية .
* لقد أستهدف السيد رئيس اقليم كوردستان في هذه القضية وسؤالي هو:
لمذا الحملة ضد رئيس الأقليم في وقت نحتات فيه جميعا ككورد الى وحدة صفوفنا والذهاب الى بغداد بمرجيعية واحدة.
- لم يستهدق السيد رئيس اقليم كوردستان في هذه القضية فحسب بل تعرض الى حملات أستهداف سابقة فقد سبق لهم أن حاولوا الأنتاص من موقع السيد رئيس الأقليم كرمز وطني وقومي منحته غالبية شعب كوردستان ثقتها و بالمكتسبات التي تحققت في هذا الوطني أيضا وهذا بالذات يحمل تفسيرين إثنين.
1- إذا كانت هناك أيد محلية نقف وراء الحملة التي أستهدفت السيد رئيس الأقليم والمكتسبات التي تحققت لشعب كوردستان فإن المنطق يقول أن ذلك انفر نضال إنما يلعبون بمصير شعب، لأن ضرب موقع تجربة اي رمز هو ضرب أو أساءة لعموم مكتسبات هذا الوطن...
2- وإذا كان هذا النضر يدفعون من قبل أناس آخرين فأنني أقول أنهم، ومع الآسف بلغوا مبلغاَ سئيا من الأفتقار الى أي موقف أو أرادة بحيث لا يعرفون مكمن مصالح الشعب والوطن وهم بذلك إما يخدمون أجندة أجنبية، لذا فإن العمل أو الآساءة التي يمارسونها في الحالتين ضد هذا الأقليم وتجربته الديمقراطية والذي يعيش منذ سنوات عدة، وفي ظل قيادة الرئيس البارزاني في أمان وأستقرار وتقدم وتطور أقتصادي ونضج سياسي يخيم على أقليمنا وهو موضوع فخر كل فرد من أبناء هذا الوطن لذا فأنني أقول لأية جماعة أو جهة تأتي وتحاول كذبا وأحتيالا محو كل هذه المكتسبات، أقول لهم فقط أن حبل الكذب قصير، وأننا حتى وإن اختلفنا فيما بيننا، بأمكاننا التعبير عن ذلك الأختلاق بلغة الحوار ولكن الأ يصل ذلك حداَ تتعرض معه مكتسباتنا الى الخطر.
لا نسمع بتشوية أو زعزعة أمن هذا الأقليم وأستقراره.

گولان: قبل الأنتقال الى محور ثورة طولآن حبذا لو تفضلتم وأطلعتم شعب كوردستان على أية أضافة في هذا الموضوع؟
-آملي الوحيد هو أنتصار شعب كوردستان و نجاح و نطمئنه بأن أستقرار هذا الأقليم وأمنة سيبقيان مستتبيين ولا نسمع بزعزعتها لأغراض أو مصالح خاصة وأوكد ثانية بأننا قد تحملنا المسؤلية فقط خدمة لشعبنا ومواطنينا و ليطمئنوا بأننا سنبقى في خدمتهم دوما...

قراءة منصفة لثورة گولان
گولان: ثورة گولان هي أمدى المحطات المراحل الصعبية في المسيرة النضالية التحررية لشعبنا وللمراحل العصيبة التي أجتازها الحزب الديمقراطي الكوردستاني ترى، لو قرأنا تاريخ الثورة وفق نظرتنا الراهنة فكيف يمكن الأستفادة منها لحاضرنا..؟
- أستهل الرد على هذا السؤال المقبولة للقائد البارزاني مصطفى ومفادها. لا تيئاسوا من أية انتكاسة ولا تغروا بأي نصر.
لقد كانت ثورة گولان، وبعد أنتكاسة ثورة أيول ردا حازماَ على الحاقدين ضد شعبنا وأبقيت قبس النضال حيا خالدا، وأعادت الأمل في النصر الى شعبنا ببداية أنطلاقا ثورة جديدة هي أمتداد لثورة، أيلول وهي درس يذكرنا دائما بأن إرادة الشعب والثقة بالنفس أقوى وأمضى سلاح ضد دسائس الأعداء...
إذا كانت ثورتا طولآن وأيلول حلقتين متشابكين وقوتين في تأريخ حركتنا التحررية: فكيف ياترى أستفادت ثورة طولآن من مسيرة ثورة أيلول وبَنَت تاريخاَ جديدا في النضال؟
- إن النهوض من نكسة كما أنبرت بمؤامرة دولية لم يكن بألأمر الهين، وقد وقفت قيادة ثورة طولآن فعلاَ على حقيقة أن الأعتماد وعلى الله وقو ابقت وعدم الأبتعاد عن أرض الوطن لهي جيمعاَ شرط رئيسي لتحقيق الأهداف كما أن السعي لأستعادة ثقة الناس بالثورة وأزالة أثار الفرقة الى جانبا مواحبة اللهجات الوحشية المتاقبة للنظام كانت أصعب مراحل الثورة.. وكان الواجب بذل أقصى المساعي والعمل والحيلولة دون تكرار أنتكاسة ثورة أيلول ثانية، وقد ضمنت ثورة أيلول ألآمال بالنصر بسيرها ونهجها العصري وعلى أسس المواجهات العسكرية المحدودة والأعتماد على التنظيمات السرية وتوصلت الثورة وأستمرت على أسس النضال والكفاح الميداني وتعريف العالم بالقضية العادلة للشعب الكوردي.
(أعاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني وفي ثورة أيلول و گولان).
بنا الأمل للشعب الكوردي

گولان: البارتي الذي كان له الشرف في أشعال أوار ثورتي أيلول و طولآن في المسيرة التحررية لشعب كوردستان قد أعاد ثانية الأمل لهذا الشعب من بين أنقاضل الياس القاتل، فإذا أفترضنا أننا حلقة أخرى من ذلك التاريخ، فهل بلغ مبالغ التفاؤل الى درجة نعتبر الحزب أمل الأجيال القادمة؟
-لا شك أن البارتي كان حادي ركب النضال المعاصر لشعبنا، فهو لم يعد الأمل لشعبنا في الثورتين فقط لا بل ظل متفهماَ ومدركاَ جيدا ومطلعاَ على أوجه المكون السياسي والأجتماعي والجغرافي الكوردستاني، أيضا كما أن أوجه الخلاف والتميز بين البارتي وبين الأحزاب الكوردستانية الأخرى هو فهم قيادة الحزب ومنذ زمن البارزاني مصطفى وحتى الرئيس البارزاني للواقع الكوردستاني ويتفهم البارتي جيداَ ويدرك أن عليه أن يتعايش بأستمرار مع مبالغ إدراك وفهم شعبه وحقيقته إن الحزب لم ولن يعمل يوماَ أو يسعى وراء الشعارات لأثارة مشاعر أية أقلية بل قد تبنى شعارات وسياسات كان بأمكانه تحقيق وضمان النصر في مسيرته.. ومن هذا المنطلق أيضا فأنه قد توافق وأنسجم وتكيف مع واقع شعب كوردستان ووطنه ويتقبل بصدر رحب التحديث والتغير والتطور ويمهد الطريق لأجيال اليوم والمستقبل ليحتلوا مواقعهم في صفوفه ويتبؤا قيادة الحزب للمراحل الجديدة، هذه السياسة قد ضمنت له الأستقرار وثقة الجماهير وينتظره مستقبل مشرق وضياء.
(الأستناد الى الشبيبة والجيل الجديد منطلق نجاح الحزب وأستمراريته، .

گولان: لقد علمتنا ثورة أيلول نقطين مهمتين الأولى هي مراجعة الذات والنهوض وراء كل نكسة والثانية أيكال القيادة هذه المهمة الصعبة لقيادة شابة، وهي قراءة تعلمنا بمجمل أن نتصور في قراءة واقعية نقدية الأستعداد للمراحل الصعبة وأن نعتمد على الأجيال الجديدة وسؤالنا هو: الى أي حد يمكننا أن نثق بانفسنا ونعتمد على الشبيبة وتلك الأجيال؟
-إن الحزب دائب على أن يتقبل النقد بصدر رحب وواصل النضال مستعد المراجعة النفس ويعتمد قراءة واقعية لتأريخه وماضيه كي لا تتكر أخطاء الماضي ويعتبر منها لمحتين مستقبله، لقد كانت قراءة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ألآحداث الماضي وبصيغة علمية توضيا لتعزيز موقعه وترسيخ مستقبلا كما أن الأعتماد على الشبيبة والجيل الجديد هو منطلق نجاح البارتي وديمومته، صحيح ِأن البارتي قد ظل بتراثه الأخلاقي أثر يحترم بتقدير عظيم المناضلين والثوار والسياسيين الذين قضوا ردحا كبيرا من التقدم في العمر و يعتبر من خبراتهم وتجاربهم إلا أنه قد تفتح الطريق دائماَ لجيل جديد كي يتقدم الصفوف أي أن تداول القيادة في الحزب لم يكن بهدف الجيل القديم، أبدا ، بل ضمن بشكل هادئ وعلمي ومدروس تهئية أجياله الجديدة.
* قيادة ثورة گولان قبلت بواقعية مختلف الأطراف المناضلة الكوردستانيية وسعى للعمل الجماعي معها.
* لقد أنبرت ظاهرة التعددية السياسيية في كوردستان تزامناَ مع أنطلاقة ثورة أيلو... وقد تواءم البارتي في تلك المهلة وبسرعة مه هذه الظاهرة وتمكن من حماية الروح الوثابة لتلك التعددية والسؤال هو كيف تم هذا التغير؟
- لقد كانت قيادة ثورة طولآن تقرأ الأحداث كما هي وتفهمت التحولان التي طرأت على الواقع الكوردستاني وتتعامل معها بكل واقعية كما أنها لم تتخيل أطلاقاَ أن ترفض أو لا تقبل الأطراف الكوردستانية المناضلة الأخرى بل كانت تسعى دائماَ للعمل الجماعي معها إلا أن الحزب كان دائماَ هو الذي يتعرض الى العداء ومن طر القضاء عليه وقد دافع في تلك المراحل عن نفسه وعن مصالح شعبه وكان يمديد الصداقة والتحالف كلما شملت لع الفرصة وواصل النضاله جبناَ الى جنب يوماَ ليتخوف من تحفظ الأخرين بل كان دائماَ على ثقة كبيرة بالنفس بأنه سيثري وبصدق ويغني التعددية السياسيية لنضال شعبنا وعلى أستعداد تام للنضالمن خندق وأحد مع تلك الأطراف والقوى التي كانت تكافح من أجل الكورد و كوردستان.

گولان: الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو اليوم في مرحلة الأستعداد لعقد مؤتمر القادم ما يعني الأستعداد، وبروح نقدية بناءة، للتوافق مع المهلة القادمة فإذا ما قرأتم التاريخ النضالي والتنظيمي للحزب وبروح من مبادئ أنطلاقه ثورة طولآن، الاترون؟
أن الحزب لم يتمكن خلال أكثر من(50) عاماَ من عمره من توسيع مستوى المراءة في قيادة البارتي، ومثالاَ على ذلك نقول إن الديمقراطي الكوردستاني وفي عام 1959 كان الحزب الوحيد الذي تمكن من ضمان أحتلا المرأة لموقع قيادي فيه إلا أن تلك النسبة قد بقيت حتى عام 2010 كما هي أفلا ترون أن ذلك بشكل إنتقاد للحزب وأن نسبتها في القيادة ليست كما ينبغي فكيف ترون على إنتقادها لكم في هذا المجال؟
- برأي أنه سيكون بالأمكان تعزيز موقع الحزب وصفوفه خلال المؤتمر القادم وفي كل المناصي ولديه برامج عصرية ومناسبة للتكيف والتطور والتقدم الى مستقبل أكثر إشارفا وحافل بضمان سيادة الشعب والوطن وسموها، لا شك أن عدم وجود نسبة جيدة من النساء في عموم التنظيمات السياسيية وألأجتماعية والخ... ليس بظاهرة مقرقة إلا أننا لو ألقينا نظرة موضوعية الى مكونات بلادنا نجد أن النساء ولأسباب تأريخية وأجتماعية ودينية لم يسمح لهن أن تتقدم وهي ذات النظرة الضيقة التي جعلتهن لا يسعون للأستعداد والتهيؤ والمشاركة في المجتمع، وطريقا لتوسيع رقعة المساواة وتفعيل مشاركة النساء في بناء المجتمع قد سارع منذ بدايات تاسيسه لتشكيل أتحاد نساء كوردستان وكان الأمل في ذلك أن تتبؤ نساء جديرات ومتؤهلات مواقع قيادة في صفوفه إلا ألحزب لم يمكن مع الأسف نساء جديراتـ، وبنسب متقدمة، إلى مستوى القيادة وكلي أمل أن يفسح البارتي بعل الأن وبشكل أو مع المجال إلى أمام المراءة الأداء أكثر فعالية وأرفع ليس لأنهن نساء فقط بل لكونهم أناساَ وأعين مثقفين جديرين بالمسؤولية القيادية.

(أهتمام الديمقراطي الكوردستاني بقطاع الطلبة والشبيبة ).
گولان: جانب آخر من النظرة الأنتقادية للبارتي هو أن أهتمام الحزب الراهن بقطاعي الشبيبة والطلبة ليس بمستوى أهتمامية التاريخي بهذين القطاعين فالي أي حد تتضمن برامجكم القادمة الأهتمام بمعنا؟
- قد لا تكون هذه القراءة صححية كلياَ لأن وجود أتحادي الطلبة والشبيبة هو دليل الأهتمام بهذين القطاعين وقد يكون عدم أجراء التحولات الضرورية في الحزب بسبب التهيؤ لقعد المؤتمر القادم سببا ظاهرياَ لعدم أهتمام الديمراطي الكوردستاني بالطلبة والشبيبة بالنشاء الجديد وا والقوى عدة والفكر والعلوم الجديدة والعصرية قد يطيل من عمره سمو حبزنا ويضمن لنا تحقيق المزيد الأنتصارات والنجاحات وبالنسبة الى فقد حاولت، كما كان ذلك ممكنا أن أدفع الشبيبة والطلبة الذين شعرت بقدارتهم المتصاعدة الى أمام وقد أوليناهم دوراَ فعالا وقد حققوا نجاحات جيدة في مهماتهم وللحقيقة نقول إن الديمقراطي الكوردستاني يحتكم الى أعداد كبيرة من الطلبة والشبيبة ذوى الأمكانيات الممتازة ما يجمعنا نظمئن على مستقبل الحزب ولفترة طويلة قادمة.
تفاعل شعب كوردستان ومؤزرته للحزب

گولان: إن ما يفرح الوضع التنظيمي هو أن أعداد جماهير الحزب أكبر من تنظيماته الحزبية وأن جماهير البارتي لا تقتصر على مواطني كوردستان بل هم على مستوى عموم الساحة الكوردستانيية الكبرى فكل الكوردستانين يعتبرون البارتي حزبهم هم ومن هذا المنطلق نتساءل عن مدى تأخر البارتي في أداء التزاماته بهذا الأتجاه.
- لقد كانت الهدف الرئيسي لحزبنا هو تحقيق أهدافنا شعبنا وقد يكون هناك كثيرون ممن هم يؤيدون الحزب أو يؤازرونه و دون أن يكونوا أعضاء في تنظيماته وهذا يعني أن الفكر النضالي والجماهيري للديمقراطي الكوردستاني قد تجاوز كل الحدود وأصبح غالبية شعب كوردستان مؤيدين و مؤازرين للحزب وأفكاره و شعاراته ثم أن البارتي لم يتلاعب يوماَ لمشاعر شعبه بل ضحى دائماَ من أجل هذا الشعب عكس العديد من الأطراف السياسيية الأخرى التي ناضلت على الساحة الكوردستانيية وقد تجنب الحزب دائما اعريف شعبنا الى المآسي والولايات بأثارة شعورخ القومي، وأدرك جيدا أن الحل النهائي للقضية الكوردية لايتم إلاَ عن طريق الحوار وبشكل سلمي وكانت سياسة الحزب دائماَ الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعب كوردستان وأينما كانوا في هذه المعمورة غير أنه يتفهم جيداَ الواقع السياسي والجغرافي الراهن للمنطقة ولا يريد التدخل في شؤون الأجزاء الأخرى من كوردستان وإثارة عداء شامل للكورد بتحريك المشاعر القومية على عموم الساحة الكوردستانيية... أي أن البارتي لم يكن مقصرا في هذا الأتجاه بل أن السياسة الصادقة للبارتي و سعيد الدوؤب للحل السلمي للقضية الكوردية قد اكسبه موقعاَ متميزا على الساحة الدولية.
مديات النضال الدائم للحزب لضمان الحقوق المشروعة لشعبنا.

گولان: لقد كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني دائماَ خيمة كبرى للفكر القومي والثقافي الكوردستاني الأصيل ما جعل يندفعون الى تلك الخيمة بمضى أرادتهم وهي أفكار لم تجد أية تحولان داخل صفوف الحزب والسؤال كيف للبارتي أن يجدو أو يعيد صياغة رسالته النضالية للمثقفين في كوردستان كونه أمنيا على جبهة قومية كوردستانيية و حامي اصالة المجتمع كل حين.
- لقد تأسس البارتي من أجل حماية الحقوق المشروعة لشعب كوردستان والدفاع عن وجودهم وارض كوردستان وتعزيز مشاعر الثقة بالنفس وعدم الشعور بنقص وجودي أو حياتي أزاء أي فرد في هذا الوطن.
وليعتبر مواطنوا كوردستان أنفسهم متساوين مع عموم القوميات وأيجاد مناخ ملائم لتقدم الفكر السياسي والثقاي والقدرات متعددة الأوجه لأمتنا وضمان المزيد من المكتسبات وتحقيق أفق أمجد لحياتنا وقد تولى أعزب و بجداره وفي كل المراحل، مهمة حماية الحقوق المشروعة لشعبنا.. هذا هو في الواقع جوهر رسالة البارتي ونضاله وأن بامكان المثقفين ومن يدرك المنطق ويقرأ الأحداث كما هي أن يفهموا الحزب ويقدروه.

گولان: يقول البعض أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني- البارتي أنه ليس حزبا مبدئيا فكرياَ أيديولوجيا ولا يسع جميع الأفكار و وجهات النظر.. فهل يا ترى تؤيدون هذا التصور وإذا كان بالأيجاب فلماذا هذه الخصوصية من البارتي؟
- الوضع الخزبي والنضال في صفوفه هو النضال من أجل(الكوردايةتي) الفكر القومي الكوردي وقد كانت فلسفة تأسيس البارتي بالأصل من أجل خدمة الكورد و كوردستان ما جعله لم يلتزم يوماَ باي تصورات ضيقة بحيث ليضم فقط قومية معنية أو طبقة بعينها، إن مدى توسع الميدان الفكري والنضالي في صفوف البارتي يبلغ مديات كبرى بحيث يجد كل شخص موقعه فيها دون تميز عنصري أو ديني أو فكري .. مع تمنياتنا بنجاح شعبنا وأنتصاره وتوفيق البارتي والبارزاني.
Top